ناشطون: مقتل شاب خلال العملية اثر اطلاق رصاص كثيف في حمص

مصطفى أوسو: زيارة الأمين العام للجامعة العربية في حال تحققت لن تسفر عن وقف القمع

أمين سر المؤتمر السوري للتغيير: عملية الإصلاح انتهت قبل أن تبدأ، هناك حل واحد وهو عزل كلي لهذا النظام، هذه نقطة أساسية وبعد ذلك تقديمه للعدالة السورية

قال نشطاء في مدينة حمص إن القوات السورية مدعومة بدبابات قتلت يوم الاربعاء ثلاثة مدنيين على الاقل خلال هجوم على أحياء سنية بالمدينة التي خرج فيها الالاف في احتجاجات للمطالبة بالديمقراطية. وجاء في بيان أصدره اتحاد أحياء مدينة حمص وحصلت عليه رويترز أنه تم قطع معظم خطوط الهواتف الارضية والمحمولة وخدمات الانترنت وأن الدبابات دخلت المدينة فجرا وبدأت في اطلاق النار بشكل مكثف وعشوائي على المنازل في باب تدمر والورشة وباب الدريب.
وأضاف البيان أن القوات انتشرت أيضا في باب السباع وأنه سمع دوي انفجارين في حي الخضر. وذكر أن القوات أغلقت وسط المدينة

إقرار قانون الأحزاب في سوريا
أقرّ مجلس الوزراء السوري الثلاثاء المراسيم التنفيذية لقانون الأحزاب التي تتضمن شروط تأسيس الأحزاب وإجراءات ترخيصها، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء السورية سانا. وكان السفير الأميركي لدى دمشق روبرت فورد قد شكك في رغبة النظام السوري بالإصلاح، وقال إنه لا أحد في المجتمع الدولي يقبل تبرير أعمال القتل اليومية والضرب والاعتقال بلا محاكمة، والتعذيب والاعتداء على المتظاهرين العزل.

عملية الاصلاح انتهت قبل ان تبدأ
وفي هذا الصدد، قال أمين سر المؤتمر السوري للتغيير محمد كركوتي إن "عملية الإصلاح انتهت قبل أن تبدأ، هناك حل واحد وهو عزل كلي لهذا النظام، هذه نقطة أساسية وبعد ذلك تقديمه للعدالة السورية".

استمرار القمع
بدورها، رأت المتحدثة باسم المنظمة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان منتهى الأطرش أن الحديث عن الإصلاح يتناقض مع استمرار القمع، وتساءلت: كيف تعطي الإصلاحات نتائج ايجابية والسجون مليئة بالمعتقلين والدبابات في الشوارع بينما تحولت المدارس إلى معتقلات. من جانبه، أوضح عضو المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان في سورية مصطفى أوسو أن زيارة الأمين العام للجامعة العربية في حال تحققت لن تسفر عن وقف القمع. وأضاف أوسو "لا نتوقع أي جديد في زيارة الأمين العام للجامعة العربية، لأن السلطة السورية لن تستجيب لأي مبادرة لوقف القمع ضد المواطنين المتظاهرين سلميا"، حسب تعبيره. وكانت سوريا قد طلبت من الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي تأجيل زيارته التي كانت مقررة لدمشق الأربعاء لأجل غير مسمى، لأسباب وصفتها بالموضوعية على أن يتم تحديد موعد لاحق لها. وأكدت مصادر دبلوماسية عربية في القاهرة مساء الثلاثاء أن تأجيل الزيارة تم بناء على طلب سوري.

إصلاحات فورية
وقبيل تأجيل الزيارة، قال العربي للصحافيين إنه سينقل رسالة واضحة للنظام السوري تحمل موقفا واضحاً تجاه ما يحدث في سوريا، وضرورة وقف العنف وإجراء إصلاحات فورية. غير أن مصادر دبلوماسية في القاهرة رجحت أن يقوم الامين العام للجامعة العربية بزيارة سورية الأسبوع المقبل بعدما طلبت دمشق إرجاء الزيارة .