مراقبو بلدية تل أبيب وصلوا الليلة الماضية الى الخيم الاحتجاجية حاملين بأيديهم الورود، طالبين من المحتجين تخلية الخيام

لم تذكر أية مواجهات أو أحداث خلال تخلية الخيام مع العلم أن البلدية نوهت بأن الجمهور قد غادر نحو 600 خيمة وعليه عملت على تنظيف الشوارع

محتجون:

تخلية الخيام كادت أن تنتهي بطريقة أخرى لا تحسد عقباها. لا يحق لأحد على الإطلاق المس بالممتلكات الشخصية ولا يحق لهم رميها في حاوية القمامة

عشرات الحافلات التابعة لبلدية تل أبيب عملت على تخلية الخيام بالتعاون مع أفراد من وحدة اليسام الذين هدموا الخيام وألقوا بها وبالأغراض التي بداخلها بالحاوية

علم مراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب أن مراقبين في بلدية تل أبيب وصلوا الليلة الماضية الى الخيم الاحتجاجية في المدينة حاملين بأيديهم الورود، طالبين من المحتجين تخلية الخيام قبل الاحتفال بعيد رأس السنة العبرية، إلا أن البلدية لم تتمالك نفسها على ما يبدو بحيث أرسلت حافلات فجر اليوم الأربعاء والتي عملت على اقتلاع غالبية الخيام في المدينة لا سيما تلك التي نصبت في شارع بن غوريون، روتشلد لينسكي وغيرها.

يذكر أنه لم تذكر أية مواجهات أو أحداث خلال تخلية الخيام مع العلم أن البلدية نوهت بأن الجمهور قد غادر نحو 600 خيمة وعليه عملت على تنظيف الشوارع في تلك المناطق لا سيما بعد أن تركت الخيام فارغة.

اقتلاع الخيام في حلكة الظلام
وفي المقابل إدعى نشطاء في تصريح لصحف إسرائيلية هذا الصباح بأن "البلدية نفذت حملة لاقتلاع الخيام في حلكة الظلام تماما كالسارقين وأن العمال لم يعرفوا عن أنفسهم بأنهم من قبل البلدية ولم يخبروا من أرسلهم ولم يعترفوا لنا بأنهم عمال البلدية إلا بعد تهديدهم باحضار الشرطة".

عواقب وخيمة!
وتابع شخص آخر بالقول: "إن تخلية الخيام كادت أن تنتهي بطريقة أخرى لا تحسد عقباها. لا يحق لأحد على الإطلاق المس بممتلكاتي الشخصية وبالتالي لا يحق لهم رميها في حاوية القمامة" وتابع: "ما قيل يوم الثالث من أيول بشأن ترك الخيام ما هو إلا شائعة غير صحيحة لأننا نحن هنا موجودون ونخطط للبقاء".
يذكر أن شهود عيان أكدوا لوسائل إعلام إسرائيلية بأن عشرات الحافلات التابعة لبلدية تل أبيب قد عملت على تخلية الخيام بالتعاون مع أفراد من وحدة اليسام الذين هدموا الخيام وألقوا بها وبالأغراض التي بداخلها بالحاوية وخلال نحو عشرين دقيقة لم يعد أي أثر للخيام".