داميانو توماسي رئيس اتحاد اللاعبين سيحتاج إلى يوم للتفكير في اقتراح رابطة الأندية

بلاتر: الاضراب خطأ وكرة القدم الاحترافية يجب أن تقدم البرهان على الاحترام تجاه المجتمع ووسائل الاعلام والرعاة والمشجعين في العالم قاطبة

اقترحت رابطة أندية المحترفين في إيطاليا الخميس على لاعبي كرة القدم توقيع عقد جماعي جديد يستمر حتى حزيران/يونيو 2012، على أن تستمر المفاوضات حول كيفية التعامل مع اللاعبين الذين يجرى استبعادهم من تشكيل الفريق الأول بالأندية. وذكرت وسائل الإعلام الإيطالية أن داميانو توماسي رئيس اتحاد اللاعبين قال إنه سيحتاج إلى يوم للتفكير في اقتراح رابطة الأندية.

داميانو توماسي رئيس اتحاد اللاعبين

وكان لاعبو كرة القدم قد أعلنوا مطلع الأسبوع أنهم لن يلعبوا ليتأجل انطلاق الموسم الجديد للدوري الإيطالي، وذلك بعدما رفضت الأندية توقيع عقد جماعي جديد بعدما انتهى العقد السابق في حزيران/يونيو 2010. وتعثرت المفاوضات حول حقوق اللاعبين الذين نادرا ما يشاركوا، في التدرب مع الفريق الأول.
وتبدو المشكلة أكثر صعوبة في الأندية ذات القوائم الكبيرة، حيث يجد المدربون مشكلات في إدارة الجلسات التدريبية. كذلك يدور الجدل حول نقطة أخرى وهي الضريبة على اللاعبين أصحاب الرواتب العالية، والتي ترغب الأندية في أن يتحملها اللاعبون بشكل كلي. ولن تقام أي مباريات في الدوري الإيطالي مطلع الأسبوع المقبل نظرا للمباريات الدولية ومن المفترض أن يفتتح الدوري بإقامة مباريات المرحلة الثانية في التاسع من ايلول/سبتمبر. ولم يتحدد حتى الآن موعد إقامة مباريات المرحلة الأولى التي تأجلت بسبب إضراب اللاعبين.

بلاتر: الإضراب خطأ وعدم احترام
واعتبر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، السويسري جوزيف بلاتر ان اضراب اللاعبين الايطاليين "خطأ وعدم احترام تجاه المجتمع" وذلك خلال افتتاح بطولة العالم للكرة الشاطئية في مارينا دي رافينا الايطالية. وقال بلاتر "الاضراب خطأ وكرة القدم الاحترافية يجب أن تقدم البرهان على الاحترام تجاه المجتمع ووسائل الاعلام والرعاة والمشجعين في العالم قاطبة". واضاف "ايا يكن المسؤول عن هذا الوضع، كرة القدم هي ايضا مسألة اجتماعية وثقافية"، واصفا ايطاليا ب"ببلد كرة القدم. هنا، كرة القدم ليست مجرد رياضة وحسب، وانما دين ايضا". وكانت نقابة اللاعبين الايطاليين قررت الاضراب في المرحلة الاولى من الدوري في 27 و28 آب/اغسطس الماضي لعدم توصلها مع رؤساء الاندية العشرين في الدرجة الاولى الى توقيع عقد اتفاق جماعي جديد.