في أعقاب تصريحات رئيس الشاباك :

الشيخ إبراهيم عبد الله: " تفاخر القيادات الأمنية والسياسية الإسرائيلية بعدد ما يقتلون من الفلسطينيين، دليل على نزعة وحشية وطغيان لغرائز دنيئة وسيطرة لروح شريرة على إسرائيل." .....
_______________________________________________

ندد رئيس الحركة الإسلامية والقائمة الموحدة والعربية للتغيير بما قاله رئيس الشاباك الإسرائيلي يوفال ديسكين خلال جلسة الحكومة الأسبوعية 13.1.08 متفاخرا أن قوات الاحتلال قتلت خلال العامين الماضيين حوالي الألف فلسطيني ممن اسماهم بالإرهابيين  .

وأضاف أن تصريحات ديسكن بان الجيش الإسرائيلي والشاباك نجح في المس بـخمس المسلحين المتواجدين في قطاع غزة ، والذين قدر عددهم بعشرين ألف مسلح من مختلف التنظيمات, مشيرا إلى إصابة وتحييد عدد اكبر من المسلحين يختلف عن الأعداد المعلنة والمسجلة ، ما هي إلا تجسيد لطغيان غريزة القتل التي لا ترى الحلول إلا من خلال بوابة الدم والمزيد من الدم ، الأمر الذي لن يبشر إلا بتصعيد دائم ومستمر للأوضاع في المنطقة .
 

مؤكدا على أنه قد آن الأوان لإسرائيل أن تغير هذا النهج ، وأن تعلم أن الدم لن يُولِّدَ إلا الدم ، وان القتل لن يجلب إلا القتل ، وأنها مهما فعلت ومهما قتلت من الفلسطينيين فلن يزيدهم ذلك إلا تمسكا بحقوقهم المشروعة ، وعنادا في دفاعهم عنها ، وأنه لا حل يمكن أن يتحقق عبر فوهة البندقية ولا أن ينبت تحت لهيب حمم الصواريخ والقذائف ، ولا أن ينمو في أرض تدمرها إسرائيل يوميا وفي أوساط قوم تسومهم أنواع العذاب تذبح أبناءهم ونساءهم ورجالهم وشيوخهم ، وإنما يتحقق فقط بزوال الاحتلال الغاشم ، وإقامة الدولة المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف ، واستيفاء باقي الحقوق الفلسطينية التي لم تعد تخفى على أحد ...

 كما وأعتبر الشيخ إبراهيم عبد الله تلميح بعض الوزراء بأن ما يجري على أرض قطاع غزة ما هو إلا حرب استنزاف يجب من اجل وقفها أن تغيير إسرائيل جذريا في أسلوب تعاطيها ، ملمحة إلى إمكانية الزج بالمدنيين الفلسطينيين بشكل أكثر قسوة مما هو الحال الآن ، في سبيل الضغط على فصائل المقاومة ، أعتبر ذلك دعوة إلى قلب الطاولة في وجه النزر اليسير المتبقي من قواعد اللعبة ، محذرا من أن إجراء من هذا القبيل قد يؤدي إلى كوارث لن ينجو منها احد ....