المرحومة عرفت بدماثة اخلاقها وطيبة قلبها وحبها للمساعدة والخير، وعملها الدؤوب والمتواصل لرسم البسمة على وجه الصغير قبل الكبير

المؤسسة للثقافة الاجتماعية والجماهيرية النصراوية " الناصرة قلب واحد" تنعي الحاجة طيبة الذكر الفاضلة خولة بطو إم كمال والدة الزميل الغالي والوفي خالد بطو

آل بطو وأبو تاية في الناصرة والمنطقة واقرباؤهم وانسباؤهم ينعون بمزيد من الحزن والأسى وفاة الفاضلة طيبة الذكر المرحومة الحاجة خولة حسين ذيب بطو" أم كمال " أرملة المرحوم (عبد الرؤوف بطو) ، التي وافتها المنية صباح اليوم الثلاثاء عن عمر ناهز ألـ68 عاما، وسيشيع جثمانها الطاهر اليوم من بيتها الكائن في حي بير الامير الى مسجد الابرار للصلاة عليها عند صلاة العصر ومن ثم الى مثواها الاخير في المقبرة الجديدة.

المرحومة خولة بطو

وقد عرفت المرحومة بدماثة اخلاقها وطيبة قلبها وحبها للمساعدة والخير، وعملها الدؤوب والمتواصل لرسم البسمة على وجه الصغير قبل الكبير حيث لم تفارق البسمة محياها ، متممتا واجباتها الدينية على أكمل وجه طوال حياتها وحتى مماتها .
يُذكر ان المرحومة أم كمال هي مواليد قرية المجيدل المهجرة حيث نزحت مع عائلتها وهجر سكانها إلى الناصرة مع نهاية تموز(يوليو) 1948 فقد حرصت الى جانب هذا كله على القيام بواجبها العائلي والتربوي اتجاه أبنائها وعائلتها وكل معارفها. وقد خلفت المرحومة ورائها أبناء وبنات صالحين أنشأتهم وربتهم على البر والتقوى والاستقامة الوطنية والكرامة وعمل الخير يشيد بهم كل من عرفهم وتعامل معه. هذا وتقبل التعازي بعد تشييع جثمانها الطاهر في بيت عائلة المرحومة في حي بير الامير في الناصرة.
إنا لله وإنا أليه راجعون

"لتكن ذكراها الطيبة خالدة ، الناصرة قلب واحد تنعى وفاة طيبة الذكر الفاضلة الحاجة خولة بطو بقلوب يعتصرها الحزن والألم"

ونعت المؤسسة للثقافة الاجتماعية والجماهيرية النصراوية " الناصرة قلب واحد" الحاجة طيبة الذكر الفاضلة خولة بطو إم كمال والدة الزميل الغالي والوفي خالد بطو. وقالت المؤسسة في بيان نعي صدر عنها اليوم : " الاخ العزيز خالد وأفراد العائلة الكريمة ": تلقينا نبأ وفاة المرحومة أم كمال بطو رحمها الله ببالغ الحزن والاسى وقلوب يعتصرها الالم فقدنا ألام الحنونة والعزيزة التي ربت ونشأت ابنائها على التعامل والخلق الحسن. نشاطركم أحزانكم بوفاة المغفور لها والدتكم طيبة الذكر تغمدها الحي العظيم برحمته الواسعة والهمكم الصبر والسلوان ، ستبقى ذكراها الطيبة خالدة في قلوبنا".