الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 06 / مايو 13:02

إحدى حارسات القذافي تعترف: قتلت 11 من الثوار تحت تهديد السلاح

كل العرب
نُشر: 30/08/11 09:42,  حُتلن: 10:54

نرمين الفرقاني احدى حارسات القدافي:

هددت بالقتل إن لم أقتل الأسرى.ولا أتذكر وجوه الثوار التي قتلتهم ، ولكن كان معظمهم في نفس عمري

كتائب القذافي كانوا يجلبون المشتبهين من الثوار إلى غرفة لتنفذ فيهم عملية القتل تحت الإكراه الشديد وتهديد السلاح

تعرضت للتحرش الجنسي والاغتصاب على يد كبار الشخصيات العسكرية، منهم قائد لواء النخبة بطرابلس والمكلف حماية القذافي نفسه، وابنه الضابط إبراهيم منصور

طرابلس: أفصحت إحدى حارسات العقيد الليبي معمر القذافي عن أسرار تؤكد مدى وحشية النظام الليبي السابق ودمويته التي تجسدت ملامحها جلياً أثناء الثورة الليبية لقمع الثوار وإجبارهم على الامتثال لحكم القذافي وأنجاله.ففي يوم الاثنين، نشرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية اعترافات إحدى حارسات القذافي وتدعى نرمين الفرقاني (19 سنة) والتي هي موقوفة الآن في مستشفى بطرابلس، حيث تتلقى العلاج في انتظار إحالتها إلى القضاء للمحاكمة بجرم القتل عمداً.

 

أوامر القدافي بالتهديد
حيث اعترفت الفرقاني بأنها قتلت بدم بارد 11 مقاتلاً من الثوار بعد أن تعرضت لتهديدات بالقتل والاغتصاب على يد كتائب القذافي، وذلك لتنفيذ أوامر القتل.وقالت إن كتائب القذافي كانوا يجلبون المشتبهين من الثوار إلى غرفة لتنفذ فيهم عملية القتل تحت الإكراه الشديد وتهديد السلاح.وأوضحت أنها تم اختيارها للانضمام إلى الحرس النسائي للعقيد القذافي من قِبَل زعيمة الحارسات الشعبية وتدعى فاطمة الدريبي.وبيّنت الفرقاني أن عائلتها احتجت على قرار انضمامها للمعسكر لكونهم ضد نظام القذافي، ولكنها أصرت وانضمت للحرس الذي يضم أكثر من 1000 امرأة من جميع أنحاء ليبيا.

الاغتصاب "العسكري"
وتدرّبت في المعسكر على استخدام الأسلحة النارية والقناصة، وأوضحت أن الدريبي كانت من أكبر مؤيدي نظام القذافي، وبيّنت لها أنه إذا قالت لها والدتها أي شيء يسيء إلى القذافي فيجب عليها قتلها فوراً.وعن وحشية الدريبي معها، قالت الفرقاني إنها تعرضت للتحرش الجنسي والاغتصاب على يد كبار الشخصيات العسكرية، منهم قائد لواء النخبة بطرابلس والمكلف حماية القذافي نفسه، وابنه الضابط إبراهيم منصور، فضلاً عن قريب آخر للقائد العسكري يدعى نوري سعد، وأن هذا ما حدث مع العديد من الفتيات التي تعرفت إليهن الفرقاني في المعسكر، وكلما اقتربت سيطرة الثوار على المدن الليبية زادت التجاوزات معهن، وأن الدريبي كانت تتلقى الهدايا بعد اغتصاب الفرقاني والكثير من الحارسات الأخريات.

قتل الأسرى
وعن عمليات قتل الثوار، أوضحت الفرقاني أنه تم أخذها إلى مبنى في حي بوسليم بطرابلس، ووُضِعت في غرفة ومعها سلاح رشاش من نوع "AK 47 rifle"، وأنه تم ربط السجناء المتمردين تحت شجرة بخارج المبنى ومن ثم تم نقل واحد تلو الآخر إلى الغرفة.وأضافت أنه كان هناك ثلاثة من متطوعي القذافي حاملين الأسلحة في الغرفة، وهددوها بالقتل إن لم تقتل الأسرى.وقالت أنها لا تتذكر وجوه الثوار التي قتلتهم ، ولكن كان معظمهم في نفس عمرها، وأضافت: "حاولت ألا أقتلهم، ولكنني كنت تحت الإكراه، فكنت ألتفت وأطلق النار دون النظر، وإذا ترددت في إطلاق النار فإن أحد الجنود هددني بتصويب الرشاش في رأسي".وعلقت قائلة: "أنا قتلت 10 وربما 11 على مدى ثلاثة أيام، ولا أعرف ماذا فعلوا لأقتلهم".

اصابة الفرقاني
وفي نهاية المطاف هربت الفرقاني بقفزها من نافذة غرفة تنفيذ القتل بالطابق الثاني وتعرضت للإصابة في جسدها، وقالت: "لقد وجدني أحد الثوار وأخذني إلى مسجد لأشرب الماء، ومن ثم أحضرني إلى المستشفى".وقال اختصاصي الطب النفسي للأطفال الدكتور ربيعة كاجم: "نسرين هي ضحية كالعديد من الحارسات، وقال لي شقيقها إن الأسرة حاولت إقناعها بعدم الانضمام وأن تنسحب ولكنهم كانوا مهددين بالقتل من قِبَل الجنود".يُذكر أن الفرقاني تتلقى الآن العلاج اللازم في المستشفى، حيث إنها مصابة بإصابات في الحوض وكدمات شديدة، وبعد ذلك ستصبح مسألة تخص الحكومة الجديدة حول ما يجب فعله معها، بحسب الصحيفة.

قمع المدنيين
في السياق ذاته، أبرزت صحيفة «الجارديان» البريطانية تفاصيل اللحظات الأخيرة رجال القذافي وتعمدهم قمع المدنيين قبل دخول الثوار للعاصمة الليبية طرابلس.حيث سلطت الصحيفة الضوء على مصير مئات المقاتلين الموالين للعقيد الليبي معمر القذافي والذين اكتظت بهم السجون خلال الأيام الأخيرة بعد سقوطهم على أيدي قوات المجلس الانتقالي.وتقول "الجارديان" إن من بين هؤلاء المعتقلين غلمان تصل أعمارهم إلى 14 عاما ومقاتلين من جنسيات أفريقية من بلاد مثل موريتالنيا ومالي.

المقاتلين الموالي للقدافي
ووفقا للصحيفة فإن المقاتلين الموالين للقذافي تم احتجازهم في مدرسة في تاجوراء أكبر ضواحي العاصمة طرابلس ووجهت لهم تهم بالقتال لصالح القذافي.ونقلت الصحيفة عن أحد المقاتلين اعتقل فوق سطح احدي البنايات في طرابلس ويدعى إبراهيم بشير قوله " لقد وعدونا بدفع 350 دولار أمريكي مقابل حمل السلاح ولكن قائد المجموعة استولى على المال وتركنا نواجه مصيرنا".وذكرت أن كثيرين من هؤلاء نفوا تهمة القتال ضمن صفوف قوات القذافي ومن بينهم حمادي إبراهيم من موريتانيا الذي قال بدوره " أنا لم أقاتل ولم أحمل السلاح".وتروي «الجارديان» قصصا عن الجرائم التي ارتكبتها قوات القذافي قبل لحظات من سقوط طرابلس في أيدي قوات المجلس الانتقالي حيث قام هؤلاء بإطلاق النار على المدنيين في شتى أنحاء العاصمة.ويقول الطبيب عدنان مروان إن عدد " المذابح الجماعية التي نفذتها كتائب القذافي كبير مما يجعل تقديم كل هؤلاء للعدالة ومحاكمتهم في الوقت الحالي صعبا للغاية.


 

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.74
USD
4.03
EUR
4.71
GBP
237753.10
BTC
0.52
CNY