الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 27 / أبريل 01:01

بانطلاق الحملة لإسترداد الشهداء:وزراء ومُختصون يطالبون بتشكيل لجنة تحقيق

ديالا جويحان -
نُشر: 28/08/11 19:01,  حُتلن: 21:32

سالم الخلة منسق الحملة:
المؤتمر يُعقد اليوم في ذكرى انطلاق الحملة حيث تم إخراج القضية من الإهمال والنسيان نحو بناء رأي عام وطني فلسطيني، وصولا الى تدويلها وتعريبها

د.علي خشان وزير:
الحجج السياسية التي تستخدمها إسرائيل لاحتجاز الجثامين هي واهية ولا أساس لها، فهذه القضية هي إنسانية ومن حق أي إنسان ان يدفن بكرامة وفق التقاليد والطقوس الدينية

عصام أبو الحاج مدير مركز القدس:
 هذا العام للحملة هو تحت شعار"استرداد جماعي لجثامين الشهداء"، فالعام الأول كان بشعار "وضع القضية على الأجندة الوطنية" والثاني" كسر الحظر الإسرائيلي على تسليم الشهداء" والثالث بشعار" التعريب والتدويل

عيسى قراقع وزير الأسرى:
الظروف التي يُحتجز بها الشهداء تفتقر للحد الأدنى للمقومات الإنسانية، فمسافة الدفن لا تتجاوز 50 سنتيمتر للجثة والتي تكون مُعرضة للنهش من قبل الحيوانات أو للانجراف خلال فصل الشتاء

في الذكرى السنوية الثالثة لإنطلاق الحملة الوطنية لإسترداد جثامين الشهداء العرب والفلسطينيين والكشف عن مصير المفقودين عُقد اليوم الأحد مؤتمرا صحفيا بعنوان" لنا أسماء ولنا وطن" في مقر مركز الإعلام الحكومي بمدينة رام الله، بحضور ومشاركة وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، ووزير العدل د.علي خشان، والناطق الرسمي بإسم الحكومة د.غسان الخطيب، ومدير مركز القدس للمساعدة القانونية وحقوق الإنسان عصام الحاج.


وأكد المتحدثون على ضرورة الإستمرار بتسليط الضوء على الجريمة الإسرائيلية المتواصلة حتى تحقيق النتائج المرجوة بإعادة جثامين الشهداء المُحتجزة الى ذويهم لِدفنهم وفق الأصول تكريما لتضحياتهم، آملين أن يكون هذا العام هو استعادة جماعية للجثامين. ورفض المتحدثون أن تكون جثامين الشهداء ضمن ملف المفاوضات السياسية، باعتبارها قضية إنسانية بالدرجة الأولى والإحتجاز هو منافيا للأعراف والقوانين الدولية والإقليمية والمحلية.وفي بداية المؤتمر الصحفي رحب سالم الخلة منسق الحملة بالحضور والصحفيين،  وقال:" ان المؤتمر يُعقد اليوم في ذكرى انطلاق الحملة حيث تم إخراج القضية من الإهمال والنسيان نحو بناء رأي عام وطني فلسطيني، وصولا الى تدويلها وتعريبها، ووعد الخلة أهالي الشهداء أن يكون العام الرابع من عمر الحملة هو عام الانجازات".

ضرورة تزويد الحملة الوطنية
من جهته شدد عيسى قراقع وزير الأسرى على ضرورة تزويد الحملة الوطنية بمحاميين وخبراء وتوسيع عملها لفحص موضوع سرقة الأعضاء من جثامين الشهداء للمُتاجرة أو لمُعالجة الجنود بها والتي تم الكشف عنها مؤخرا وذلك بسبب الغطاء السياسي لدى الجهات الإسرائيلية التي تقوم بذلك. وطالب قراقع من المجتمع الدولي والأمم المتحدة بتشكيل لجنة تحقيق في سرقة الأعضاء من الشهداء الفلسطينيين، كما وطالب بتفعيل قرارات جامعة الدول العربية.وعن احتجاز الجثامين. أوضح قراقع، أن الظروف التي يُحتجز بها الشهداء تفتقر للحد الأدنى للمقومات الإنسانية، فمسافة الدفن لا تتجاوز 50 سنتيمتر للجثة والتي تكون مُعرضة للنهش من قبل الحيوانات أو للانجراف خلال فصل الشتاء.

الإمكانيات المادية والسياسية
واصفا المقابر الإسرائيلية "بالبائسة والمأساوية."وشَكَر قراقع الحملة الوطنية التي انطلقت وسَلَطت الضوء على هذا الملف، والتي أصبحت الجسم القانوني المنظم المُعتمد، مُشددا على ضرورة دعمها بكافة المعلومات والإمكانيات المادية والسياسية والمعنوية. وقال قراقع في كلمته:" ان إسرائيل تهدف من وراء حجز جثامين الشهداء للانتقام منهم ومن عائلاتهم وإخفاء الجريمة التي تُقترف فيهم، وليس من أجل المساومة عليهم في أي عملية سياسية. بدوره قال د.علي خشان وزير العدل: " إن الحجج السياسية التي تستخدمها إسرائيل لاحتجاز الجثامين هي واهية ولا أساس لها، فهذه القضية هي إنسانية ومن حق أي إنسان ان يدفن بكرامة وفق التقاليد والطقوس الدينية".

الجهد والالتفاف الشعبي
وأوضح خشان ان هناك عدد من الدول العربية تقوم حاليا بإعداد ملفات قانونية لمتابعة ملفات جثامين الشهداء العرب، مشيرا انه يتم حاليا الإعداد لمؤتمر دولي بالتنسيق مع جامعة العربية والدول العربية لمتابعة موضوع استرداد الجثامين. من جهته قال عصام أبو الحاج مدير مركز القدس أن هذا العام للحملة هو تحت شعار"استرداد جماعي لجثامين الشهداء"، مشيرا ان العام الأول كان بشعار "وضع القضية على الأجندة الوطنية" والثاني" كسر الحظر الإسرائيلي على تسليم الشهداء" ، والثالث بشعار" التعريب والتدويل." أكد أبو الحاج أن الحملة استطاعت تحقيق شعاراتها وذلك يظهر من خلال تبني الوزارات الفلسطينية والحكومة لهذه القضية، إضافة إلى الجهد والالتفاف الشعبي حولها، وصولا إلى استرداد جثمان الشهيد العاروري، حتى تبني القضية في جامعة الدول العربية.

تنظيم زيارات بمقابر الأرقام
وأوضح أبو الحاج أنه بعد أيام هي الذكرى ال31 على استشهاد أنيس دولة والذي ما زال مُحتجزا في مقابر الأرقام، مُشيرا أن والدته توفيت العام الماضي وكانت على مدار الأعوام الماضية تأمل أن ترى جثمانه.وأشار أبو الحاج أن عائلات الشهداء نظمت اليوم اعتصاما أمام مقر الصليب الأحمر في الخليل لمطالبته بالقيام بمسؤولياته تجاه الجثامين المحُتجزة، كما سَلَمت الإدارة مُذكرة طالبته فيها بتنظيم زيارات لأبنائها في مقابر الأرقام.

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.83
USD
4.10
EUR
4.78
GBP
240030.46
BTC
0.53
CNY