ناشطون: غالبية القتلى سقطوا نتيجة هجمات على متظاهرين في الشوارع يطالبون بنهاية حكم أسرة الأسد المستمر منذ 41 عاما والتي تنظم بشكل يومي بعد صلاة التراويح في رمضان
قال ناشطون سوريون يوم الجمعة إن سبعة محتجين قتلوا في مدينة حماة التي يحاصرها الجيش منذ أول رمضان الموافق الأول من أغسطس/ آب وفي مدينة حلب إلى الشمال وفي محافظة ادلب الشمالية الغربية وفي حمص مسقط رأس أسماء زوجة الأسد.
مباشر عن قناة الجزيرة
* ناقشوا هذا الخبر على صفحة موقع العرب على الفيس بوك
نهاية حكم أسرة الأسد
وقال المعارض أديب الشيشكلي حفيد أحد رؤساء سوريا الأوائل بعد استقلال البلاد عن فرنسا عام 1946 إن أفضل رد على الأسد هو احتجاجات الشوارع السلمية التي تشهدها البلاد مع سقوط حاكم شمولي آخر في ليبيا.
وقال ناشطون إن القتيل الثامن هو سائق شاحنة تركي قتلته ميليشيا موالية للأسد على الطريق السريع المؤدي إلى تركيا في بلدة الرستن إلى الشمال من دمشق والتي شهدت هجمات يومية لإنهاء الاحتجاجات.
وذكر الناشطون أن غالبية القتلى سقطوا نتيجة هجمات على متظاهرين في الشوارع يطالبون بنهاية حكم أسرة الأسد المستمر منذ 41 عاما والتي تنظم بشكل يومي بعد صلاة التراويح في رمضان.
الأقلية العلوية في سوريا
وخلال مسيرة مطالبة بتنحي الأسد في بلدة الكسوة التي يعيش فيها آلاف النازحين من سكان هضبة الجولان السورية المحتلة إلى الجنوب من العاصمة دمشق حمل المحتجون لافتات تهنيء الشعب الليبي.
وفي بلدة الزبداني الساحلية غربي دمشق قرب حدود لبنان هتف المتظاهرون "الله معنا" والثورة توحد الأحرار.
وأي تغيير في السلطة في سوريا سيكون له أصداء قوية على المستوى الإقليمي .لكن الأسد الذي ينتمي إلى الأقلية العلوية في سوريا تربطه تحالفات مع طبقة التجار السنية المؤثرة وله ولاء قوي في الجيش وأجهزة أمنية لا تلقى مقاومة تذكر وهي تقمع المحتجين في أي مكان من البلاد.