أشرف فرايرة إبن عم الفقيد:

عبد الرؤوف وصديقه توجها للسباحة في النهر، وقفر المرحوم من علو مرتفع الى داخل النهر ولم يخرج، وخلال عملية البحث تم اخراجه وهو فاقد للحياة

المرحوم تخرج في العام الماضي، وكان ينوي متابعة مشواره التعليمي، وكان انسانا محبوبا وعلاقته مبنية على الاحترام المتبادل مع كل من عرفه

صديق المرحوم:

 تحدث معي من خارج البلاد، واعرب عن فرحته الكبيرة، وذكر لي أنه احضر لي هدية معه، وطلب مني إيصال تحياته لجميع الاصدقاء واللقاء بهم بعد عودته الى البلاد

خيم الاسى والحزن الشديد على قرية عرب الشبلي بعد أن وصلهم نبأ مصرع الشاب عبد الرؤوف فرايرة البالغ من العمر 19 عاما الذي سافر الى خارج البلاد ولقي مصرعه أول أمس في سويسرا بعد أن قفز من علو مرتفع الى داخل النهر، مما أدى الى غرقه واصابته بجروح بالغة في رأسه حتى لقي مصرعه على الفور. وما زالت العائلة بانتظار تسريح الجثة لتشييع جثمان الفقيد الى مثواه الاخير.

 
المرحوم عبد الرؤوف فرايرة

زيارة الأقارب تنتهي بمأساة
وفي حديث لمراسلة موقع العرب وصحيفة كل العرب مع أشرف فرايرة إبن عم الفقيد قال:" في الاسبوع المنصرم سافر المرحوم مع صديق له الى المانيا لزيارة أحد الاقارب، ولدى عودتهم الى البلاد قرروا السفر الى سويسرا لزيارة قريب آخر، وخلال تواجدههم هناك توجهوا للسباحة في النهر، وقفز قريبي المرحوم من علو مرتفع الى داخل النهر ولم يخرج، وخلال عملية البحث تم اخراجه وهو فاقد للحياة، حيث وصل الى مكان الحادث الطاقم الطبي الذين أقر وفاته، علما أن  الشرطة تحقق في القضية".

كارثة لا تنسى
وتابع فرايرة:" العائلة في اتصال متواصل مع القنصل الاسرائيلي في سويسرا لتسريح الجثة، كما أن الشاب الذي سافر مع المرحوم متوتر جدا، ويمر بظروف نفسية صعبة، ويتعذر الحديث معه للتعرف على اسباب الحادث". وتابع فرايرة:" المرحوم تخرج في العام الماضي، وكان ينوي متابعة مشواره التعليمي، وكان انسانا محبوبا وعلاقته مبنية على الاحترام المتبادل مع كل من عرفه، وكان سعيد جدا لسفره، لكن الفرحة تحولت الى مأساة لا يمكن نسيانها".

المرحوم هاتفني وقال: أحضرت لك هدية
وذكر أحد اصدقاء المرحوم لمراسلة موقع العرب وصحيفة كل العرب بالقول:" المرحوم تحدث معي من خارج البلاد، واعرب عن فرحته الكبيرة، وذكر لي أنه احضر لي هدية معه، وطلب مني بإيصال تحياته لجميع الاصدقاء، واللقاء بهم بعد عودته الى البلاد، كي يخبرنا عن الرحلة والتخطيط للاحتفال بعيد الفطر السعيد، الذي لن نحتفل به بعد هذا الحادث".