إضرام النيران في مركبة محمد غزال من سكان بلدة عرابة البطوف والذي يعمل مديراً لقسم الصحة في المجلس المحلي

زوجة محمد غزال:

بلطف من الله لم تقع كارثة ولم يصب أحد من أفراد العائلة بمكروه

الجميع يستهجن ما حدث كون زوجي يعمل بكل اخلاص وتفانٍ وهو محبوب من سكان البلدة كافة

أقدم مجهولون الليلة الماضية على محاولة إضرام النيران في مركبة محمد غزال من سكان بلدة عرابة البطوف والذي يعمل مديراً لقسم الصحة في المجلس المحلي، بينما كانت المركبة الخصوصية مركونة في الطابق السفلي في العمارة السكنية.

وتقول إبتسام غزال زوجة محمد غزال إن ابنتها قد استيقظت في الساعة الثانية من الليلة الماضية على صوت انفجار وقد ظنت أن هذا الانفجار ناجم عن الميكروجال في المطبخ، إلا أنها تفقدت المطبخ ولم تكن هناك أية علامات وسرعان ما شمت رائحة دخان قوية تنبعث من الخارج وعندما فتحت شباك غرفة النوم شاهدت الدخان يتصاعد من الطابق السفلي فأيقظت أفراد العائلة الذين هبوا وباشروا بعملية اخماد الحريق.

لم تقع كارثة
وتضيف قائلة: "أنه وبلطف من الله لم تقع كارثة ولم يصب أحد بمكروه. الجميع يستهجن ما حدث كون زوجي يعمل بكل اخلاص وتفانٍ وهو محبوب من سكان البلدة، وعمله كله خدمة لأهل البلدة دون استثناء وليس لنا أعداء واولادنا ما زالوا اطفالاً". هذا وباشرت شرطة مسجاف التحقيقات منذ علمها بالحادثة وزار الخبير الجنائي المكان ورفع البصمات وتم استدعاء الخبير الجنائي في سلطة الحرائق للتأكد فيما اذا كان الحريق بفعل فاعل أم لا. 

محمد غزال