تظاهر العشرات عصر امس السبت من الشيوعيين والجبهويين على الدوار المركزي في قرية عرابة البطوف احتجاجاً على الممارسات الاحتلالية من قبل الحكومة الاسرائيلية بحق ابناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة واحتجاجاً على زيارة الرئيس الامريكي للشرق الاوسط.

وقد رفع المتظاهرون لافتات تندد بالاحتلال وسياسة الاغتيالات لكوادر التنظيمات الفلسطينية والمواطنين العزل وطالبوا بوقف سفك الدفاء واللجوء للتفاوض بشكل مشرف الذي يضمن الحقوق الفلسطينية والثوابت الوطنية المتفق عليها.
ورحب ايمن عودة سكرتير الجبهة الديمقراطية بقيام الاحزاب العربية في البلاد بنشاطات وطنية وفعاليات التي تصب بالتالي بمصلحة ابناء الشعب الفلسطيني بالاراضي المحتلة بغض النظر عن الاختلافات في بعض الامور الجانبية التي يمكن التغلب عليها.

فيما اكد النائب محمد بركة ان الهدف بالتالي من هذه التظاهرات هو الوقوف جنباً لجنب مع ابناء الشعب الفلسطيني ومن حقنا ان نرفع صوتنا ضد الاجتياح والجدار وسياسة القتل والتشريد بحق ابناء شعبنا في الاراضي المحتلة.
كما وطالب عمر نصار سكرتير الجبهة في قرية عرابة البطوف بان تشد قوة الاحتجاج على زيارة بوش للمنطقة لانه يقوم بالضغط على الدول العربية من اجل التآمر مع اسرائيل بهدف وضع الشعب الفلسطيني الاعزل في الزاوية وحصاره بكل معنى الكلمة واجباره على الموافقة بالفتات.

وقال النقابي ماجد ابو يونس ان الجميع هنا يقولون كما قال الرفيق توفيق زياد بان امريكا هي الطاعون والطاعون هي امريكا ولا يمكن لشعبنا ان يأمل خيراً من امريكا التي عرفناها سابقاً بانها دولة ظالمة لنفسها ولكل الدول في العالم وكانت السبب المباشر في معاناة شعبنا الفلسطيني.
وطالب السيد عدنان علي سكرتير جبهة كوكب ابو الهيجاء جمهور المواطنين في الوسط العربي من اجل دعم التظاهرات الاحتجاجية من جهة ودعم مشروع حملة الاغاثة الشعبية التي بادرت اليها الجبهة الديمقراطية.