الناطق العسكري باسم ألوية الناصر:
لا مجال للحديث عن تهدئة مع قتلة الاطفال والنساء وقادة الشعب الفلسطيني
لجان المقاومة استعادت قوتها وجاهزة لتلقين الاحتلال دروسا قاسية على جرائمة
مصادر:
حركة حماس وافقت على التهدئة فيما قالت حركة الجهاد الإسلامي إنها ستراقب تصرفات إسرائيل وسترد على أي اختراق
اعلنت قيادة لجان المقاومة الشعبية وجناحها العسكري- ألوية الناصر صلاح الدين- وقفا "مؤقتا" لإطلاق الصواريخ على البلدات والتجمعات الاسرائيلية "تماشيا مع مصلحة الشعب الفلسطيني". وقال "ابو عطايا" الناطق العسكري باسم ألوية الناصر، في مؤتمر صحفي عقد في غزة: "لا مجال للحديث عن تهدئة مع قتلة الاطفال والنساء وقادة الشعب الفلسطيني". وأشار "أبو عطايا" إلى وجود العديد من الوساطات من بينها عربية تدخلت لوقف إطلاق الصواريخ، مؤكدا ان لجان المقاومة "استعادت قوتها وانها جاهزة لتلقين الاحتلال دروسا قاسية على جرائمة".
اتفاق التهدئة
وأكدت مصادر مطلعة صباح اليوم أن اتفاق التهدئة بين الفصائل الفلسطينية والقوات الإسرائيلية تم اختراقه، والذي كان من المفترض أن يبدأ الساعة التاسعة من مساء أمس. وقالت المصادر لوكالة "معا" إن اتفاق تثبيت التهدئة يقوده روبرت سيري المبعوث الخاص للام المتحدة المتواجد في مصر. وكشفت المصادر أن حركة حماس وافقت على التهدئة فيما قالت حركة الجهاد الإسلامي إنها ستراقب تصرفات إسرائيل وسترد على أي اختراق.
عمليات عسكرية واسعة
يشار إلى أن طائرات اسرائيلية أغارات في ساعة متأخرة من الليل على ارض خالية وسيارة شمال غرب مدينة غزة دون حدوث إصابات، فيما واصلت بعض فصائل المقاومة الفلسطينية قصف البلدات والمواقع الإسرائيلية المجاورة لقطاع غزة بالصواريخ والقذائف. يشار إلى أن "الكابينيت" الاسرائيلي قرر عدم القيام بعمليات عسكرية واسعة في قطاع غزة، والابقاء على ردود فعل محدودة تقتصر على استهداف مطلقي الصواريخ. ويأتي قرار الكابينت الذي اجتمع فجر الاثنين لبحث آخر التطورات في أعقاب قرار حركة حماس بوقف أحادي الجانب لاطلاق النار.