الشيخ يوسف أبو سنينة يستنكر الحواجز المنتشرة على جميع مداخل أحياء وأزقة القدس، ومنع المصلين من أداء العبادة

قبل بدء صلاة الجمعة إندلعت مواجهات خفيفة عند مدخل باب الأسباط بين المصلين وقوات الشرطة بعد منعهم من أداء صلاة الجمعة

مدير ملف اللاجئين عادل محيسن أصيب بحالة إغماء بعد رشه بغاز الفلفل وبمياه ملوثة مما أفقده الوعي 

الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي لوبا السمري:

 أدى نحو 60 ألف مصلي صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان المبارك في المسجد الاقصى المبارك

إعتقال شاب عند مدخل راس العامود بعد قيامهِ برشق الحجارة بإتجاه حرس الحدود، والشرطة الإسرائيلية

الشرطة سوف تواصل عملها لمنع أية محاولة للإخلال بالنظام والأمن العام من أي طرف كان وبدون أية إستثناء

أدى نحو 70 ألف مصل صلاة الجمعة الثالثة من رمضان في المسجد الاقصى المبارك، بعد منع الجيش الإسرائيلي عشرات آلاف من أهل القدس، والداخل الفلسطيني، والضفة الغربية من دخول المسجد الأقصى ومدينة القدس، بسبب الحواجز العسكرية المنتشرة على جميع مداخل أبواب مدينة القدس وأبواب المسجد الأقصى، مع تحديد الأعمار للنساء، والرجال من حملة الهوية الزرقاء لأداء الصلاة، وإنتشار فرق الخيالة البوليسية، ونصب الرادار العسكري لمراقبة المواطنين الفلسطينيين في سماء القدس، مما إضطر آلاف المصلين من أداء صلاة الجمعة في الشوارع والطرقات تحت أشعة الشمس الحارقة.

وأفادت مراسلتنا بالقدس إنه قبل بدء صلاة الجمعة إندلعت مواجهات خفيفة عند مدخل باب الأسباط بين المصلين، وقوات الشرطة بعد منعهم من أداء صلاة الجمعة، حيث تم إعتقال شاب وتم إقتياده لقسم التحقيق (لم يعرف إسمه)، وبعد ذلك تجددت المواجهات عند درجات باب العامود حيث تم إعتقال مواطنين، كما أصيب بحالة إغماء مدير ملف اللاجئين عادل محيسن من سكان بلدة شعفاط بعد رش الغاز الفلفل على وجهه ، ورش المياه الملوثة بإتجاهه مما أفقده الوعي لاصابته بضيق في التنفس، وتم نقله عبر طاقم إسعاف الإغاثة الطبية لمستشفى المقاصد لتلقي العلاج، كما إشتدت المواجهات بإطلاق قنابل الصوت بإتجاه المصلين، وإستخدام المياه الملوثة لتفريق المصلين، وإستنكر خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ يوسف أبو سنينة الحواجز المنتشرة على جميع مداخل أحياء وشوارع وأزقة القدس، ومنع المصلين من أداء العبادة في المسجد الأقصى والتنكيل بهم عبر الحواجز العسكرية.

إعتقالات ومواجهات عنيفة 
بدورها أفادت الناطقة بإسم الشرطة الإسرائيلية للإعلام العربي لوبا السمري، أنه" إعتقل عند باب الأسباط شاب فلسطيني أثناء محاولته الدخول وتم تحويله للتحقيق، لاحقاً عند باب العامود حاول المصلون إقتحام الحاجز الشرطي المتواجد عند مدخل باب العامود، حيث قامت قوة من الشرطة بتفريقهم بإستعمال خراطيم المياه وقنابل الصوت، كما وتم إعتقال إثنين على أثر ذلك وتم إقتيادهما الى قسم التحقيق في لواء القدس، من جهة اخرى إعتقل شاب عند مدخل راس العامود بعد قيامهِ برشق الحجارة بإتجاه حرس الحدود، والشرطة الإسرائيلية، وإطلاق المفرقعات النارية إتجاههم، علماً أنه لم تسجل إصابات لا مادية ولا بشرية في هذا الحادث".

مواصلة حالات التأهب وتعزيز قوات الشرطة
وأضافت لوبا: "وعلى مقربة من أحدى بوابات الدخول المؤدية الى المسجد الأقصى المبارك قامت قوات الشرطة بإعتقال ثلاثة شبان حاولوا الدخول عنوةً الى داخل المسجد الأقصى، علماً أنه لم تسجل إصابات مادية ولا بشرية وتم نقلهم لقسم التحقيق، كما وأوضحت السمري: "أدى نحو 60 ألف مصل صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان المبارك في المسجد الاقصى المبارك، وأكدت  على أن الشرطة سوف تواصل عملها لمنع أية محاولة للإخلال بالنظام والأمن العام من أي طرف كان وبدون أية إستثناء، مع العلم أن المفتش العام للشرطة أوصى اليوم وفي نهاية جلسة تقييم الوضع للجمعة الثالثة من شهر رمضان الأسبوعية أوصى بمواصلة حالة التأهب وتعزيز القوات الشرطية، وبالذات في لواء الجنوب والقدس، بالإضافة الى المنطقة الحدودية مع إنتشار مكثف لأفراد شرطة السير على طول محاور الطرق الرئيسية، بالإضافة الى التواجد الشرطي المكثف في الأماكن المكتظة بالسكان وأفراد الجمهور".