النصر يلوح من المناطق المنشقة على النظام والتي تستهدفها هجمات الجيش

المرصد السوري لحقوق الإنسان: ما لا يقل عن 1847 مدنيا و421 من عناصر الأمن قتلوا منذ منتصف آذار/ مارس

أغارت قوات الأمن السورية على مظاهرات في مدينة درعا جنوبي البلاد، حيث احتجزت عددا غير محدد من المتظاهرين الذين خرجوا في احتجاجات مناهضة للحكومة في وقت متأخر الخميس. وحدث ذلك وسط دعوات لمظاهرات حاشدة في أنحاء البلاد الجمعة. وانطلقت مظاهرات ليلة الخميس من مدينة حمص وسط سورية، وإدلب قرب الحدود مع تركيا.

جمعة بشائر النصر
ودعا النشطاء لمسيرات احتجاجية حاشدة في أعقاب صلاة ظهر الجمعة في كافة أرجاء سورية، في تحد قوي للحملة الحكومية الشرسة ضد المظاهرات التي تسعى للاطاحة بالرئيس بشار الاسد. وأطلق النشطاء على مسيرة اليوم (جمعة بشائر النصر) وأوضحوا أن النصر يلوح من المناطق المنشقة على النظام والتي تستهدفها هجمات الجيش. ودعت الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي الرئيس السوري الخميس للتنحي.

حرب دبلوماسية
واتهم بشار جعفري، مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة، الولايات المتحدة ودولا أخرى في وقت متأخر امس خلال الاجتماع الذي عقده مجلس الأمن الدولي، بشن "حرب دبلوماسية" ضد بلاده.
ويقول المرصد السوري لحقوق الإنسان والذي يتخذ من لندن مقرا له، إن ما لا يقل عن 1847 مدنيا و421 من عناصر الأمن قتلوا منذ منتصف آذار/ مارس عندما انطلقت المظاهرات المطالبة بالإطاحة بالرئيس بشار الأسد. ويتعذر التحقق من هذه التقارير حيث تحظر السلطات السورية على معظم وسائل الإعلام الأجنبية ومنظمات حقوق الإنسان الدولية دخول أراضيها.