النائب صرصور إلتقى بالأسير إسلام عيسى والذي توجه له النيابة العامة تهما عنصرية خطيرة لا صله لها بالواقع

النائب إجتمع مع قائد السجن  ايلات داكار، ووضعه في صلب الأزمة النفسية التي يعاني منها إسلام عيسى، وضرورة التعامل معه بناء على هذا الأساس،

في إطار زياراته الدورية للأسرى الأمنيين في السجون الإسرائيلية، إلتقى النائب إبراهيم صرصور رئيس حزب الوحدة العربية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير، في سجن ( جلبوع ) مؤخرا، الأسرى سمير سرساوي واحمد أبو جابر، كما وإلتقى في الزيارة ذاتها بالأسير إسلام عيسى من كفر قاسم .

النائب إبراهيم صرصور
 
في اللقاء بالأسيرين سرساوي وأبي جابر، تم تناول آخر التطورات في قضية الأسرى الأمنيين العرب، على مستوى وزارة الأمن الداخلي ومصلحة السجون، الكنيست، مكتب رئيس الدولة ووزارة العدل، إضافة إلى التطورات في قضية ( شاليط ) لتبادل الأسرى، حيث تمت الإشارة إلى أهمية التحرك الأخير على الساحة الفلسطينية لمنع إتمام أية صفقة تستثني أسرى الداخل والقدس الشريف، وقد تم ذلك، حيث أعلن أكثر من مصدر رسمي بثبات الموقف الفلسطيني في هذا الصدد والذي يقضي بعدم التنازل عن المطالب الأساسية في ضرورة الإفراج عن الأسرى حسب القائمة المقدمة بما في ذلك أسرى الداخل والقدس.
 
حقوق الأسرى في ظل سياسة التضييق
كما وتم التداول في عدد من القضايا ذات الصلة بحقوق الأسرى في ظل سياسة التضييق التي أُعْلِنَ عنها مؤخرا، حيث تم التأكيد على التعليمات التي وصلت الأسرى تبلغهم بقرار تجميد تعليمهم الجامعي، خصوصا لمن بدأوا بالتعليم سابقا، والذين من المفروض ألا يشملهم القرار التعسفي الأخير بهذا الشأن، والذي يتحدث فقط عن الطلاب الجدد الذين لم يبدأوا تعليمهم أصلا. هذا وتوجه الأسرى الأمنيون من خلال الشيخ صرصور إلى قيادة المجتمع العربي في الداخل إلى تحمل مسؤولياتهم الكاملة حيال الأسرى، وبذل مزيد من الجهود في سبيل تسهيل أوضاعهم المعيشية داخل السجون تمهيدا للإفراج عنهم من جهة، ومتابعة قضية تبادل الأسرى ( شاليط ) مع الجانب الفلسطيني ، ضمانا لشملهم في الصفقة، ومنعا لأي وضع مهما كانت أسبابه يمكن أن تؤدي لا سمح الله، إلى إستثنائهم من الصفقة، الأمر الذي يعتبره أسرى الداخل والقدس، قرارا بإعدامهم لا يمكن لوطني حر أن يقبل به.

الحالة الصحية للأسير إسلام عيسى 
ومن جهة أخرى في سياق متصل، إلتقى النائب صرصور بالأسير إسلام عيسى والذي توجه له النيابة العامة تهما عنصرية خطيرة لا صله لها بالواقع، وذلك على خلفية حادث طرق في تل أبيب في يوم النكبة هذا العام، حيث إطمأن على صحته، خصوصا وأنه يعاني منذ أشهر سبقت الحادث، من أزمة نفسية تلقى بسببها العلاج. وقد وقف الشيخ صرصور على وضعه الحساس. هذا ومتابعة لوضعه، إجتمع النائب مع قائد السجن  ايلات داكار، ووضعه في صلب الأزمة النفسية التي يعاني منها إسلام عيسى، وضرورة التعامل معه بناء على هذا الأساس، وأهمية إيجاد الإطار المناسب لوضعه في السجن، وهو الوضع الذي يضمنه القانون لمن هم في مثل حالته.