المقدسيون يواصلون الدعم والتضامن مع نوابهم ووزيرهم السابق المعتصمين في مقر البعثة الدولية للصليب الأحمر في حي الشيخ جراح لليوم 410

النائب احمد عطون شكر الوفد على هذه الزيارة وقال ان لها وقع خاص على قلوب النواب والوزير لما تمثله من رمزية وتواصل ما بين خيم القدس وملفاتها المختلفة

استقبل نواب القدس ووزيرها في خيمة الاعتصام وفدا مقدسيا من شخصيات ووجهاء بلدة سلوان الذين قدموا طعام الإفطار للمعتصمين في اليوم 410 داخل مقر الصليب الاحمر.



وبعد ان أدى الوفد صلاة المغرب شارك النواب المعتصمين في تناول وجبة الإفطار كما تحدث السيد ابو خالد الغول بعد الإفطار باسم الوفد شاكرا النواب على تلبيتهم الدعوة، ومثمنا باسمة واسم أهل القدس صمود وصبر النواب وهم يدافعون عن الحق في البقاء في القدس وتصديهم لسياسة تفريغ المدينة من أهلها وإبعادهم عنها .وأكد الوفد ان هذا الصمود والاعتصام ليؤكد ان القدس وأهلها متشبثون بحقهم في مدينتهم وسيدافع الجميع رجالا وأطفالا ونساء عن هذا الحق.

وقع خاص للزيارة
بدورة شكر النائب احمد عطون الوفد على هذه الزيارة وقال ان لها وقع خاص على قلوب النواب والوزير لما تمثله من رمزية وتواصل ما بين خيم القدس وملفاتها المختلفة في مواجهة سياسات الاحتلال، فأطفال سلوان ضربوا مثلا للتحدي والصمود ومواجهة الاحتلال هم وأهلهم بالتشبث بأرضهم والدفاع عنها ، وتمنى النائب عطون ان يشارك هو وزملائه أهالي سلوان في العام القادم الإفطار وان يعود رمضان القادم وقد زال الاحتلال وليصلوا معا وسويا في المسجد الأقصى المبارك ان شاء الله .
 
تواصل المقدسيين وتضامنهم
مازال تواصل المقدسيين مع نوابهم ووزيرهم السابق المعتصمين في مقر البعثة الدولية للصليب الأحمر في حي الشيخ جراح لليوم 410 على التوالي وهم يستقبلون الشهر الفضيل للمرة الثانية في خيمة الاعتصام. وكل مساء يتوافد عشرات المقدسيين الذين يقدمون وجبات الإفطار ويشاركون المعتصمين على موائد الرحمن كما تشهد خيمة الاعتصام بشكل شبه يومي فعاليات رمضانية يلتقي فيها المعتصمين مع ذويهم ومحبيهم في أجواء رمضانية وإيمانية. ويتوج اليوم الرمضاني بمشاركة المصلين للمعتصمين في صلاتي العشاء والتراويح التي يشارك بها المقدسيين وعدد من الشخصيات الوطنية والاعتبارية. يذكر أن خيمة الاعتصام باتت القبلة السياسية وملتقى التعامل مع قضايا المقدسيين اليومية.

وفد اسباني يتضامن مع نواب القدس
استقبل نواب القدس ووزيرها السابق في خيمة الاعتصام ووفدا اسبانيا ، وقد شرح النواب المعتصمين واقعهم في خيمة الاعتصام كمقدسيين مهددين بالإبعاد من المدينة المقدسة وكنواب منتخبين بشكل شرعي ، وتم وضعهم في صورة المعاناة التي يعاني منها الفلسطينيين في ظل الاحتلال ، وابدي الوفد تعاطفهم مع النواب المقدسيين ، فيما حمل النواب للوفد المتضامن رسائل للعالم بان ينقل الحقائق ولا شيء إلا الحقائق ، وان الشعب الفلسطيني وشعوب لعالم الحر لا تريد إلا العدالة التي يقاتل من اجلها الفلسطينيون وأحرار العالم على حد وصف النواب .فيما وعد الوفد بنقل الرسالة لجهات مختلفة في بلادهم .