يسود الاعتقاد ان يكون سبب نشوب الحريق تماس كهربائي في احدى الادوات الكهربائية في المنزل على ما يبدو

اندلعت السنة النيران في منزل تابع لإحدى العائلات في قرية كابول، مما ادى الى اتلاف الكثير من محتوياته، والتسبب بأضرار جسيمة بالممتلكات.

وافاد الناطق بلسان سلطة المطافئ، ان ثلاثة طواقم تعمل من اجل اخماد النيران والسيطرة عليها ومنع انتشارها. وهرعت الى المكان دوريات تابعة لشرطة شفاعمرو التي تعمل حالياً على التحقيق في الحادث، مع العلم انه يسود الاعتقاد ان يكون الحديث يدور حول تماس كهربائي.

 تفاصيل اضافية
من جهة اخرى قال مراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب ان طواقم الاطفاء، اتمت عملها وفرضت سيطرتها الكاملة على الحريق الذي اندلع في غرفتين من المنزل، مشيراً الى ان فضل الله ومساعدة اهل الخير من الجيران وسكان المنطقة، كان سبباً في عدم انتقال السنة اللهب الى غرف اخرى في المنزل.
وشكر اهال الحي الله تعالى على ان احداً لم يصب بأذى خاصة في هذه الايام الفضيلة، ونحن مقبلون على عيد الفطر السعيد. والجدير ذكره ان في احدى الغرف التي احترقت كان هنالك خزانة اتت عليها النار واتلفت محتوياتها بالكامل، سوى نسخة عن "القرآن الكريم" والتي لم تصلها النيران أبداً.
هذا وشرع اهل الخير بعملهم على ترميم المنزل من جديد بعد الحريق، تماماً مع انهاء طواقم الاطفاء مهمتهم.