البطريرك اغناطيوس الرابع هزيم:

الأسد كائن خلقه الله، وهو رب عائلة، وإنسان صادق يعمل من أجل الإصلاح

لا أشك بالنوايا ولا بالضمائر إطلاقاً، لكن لا أرى ما يخيفني، وأنظر دائماً إلى الرئيس السوري بشار الأسد بشكل إيجابي

 لا خوف مما يجري في سوريا، وأنا لا أرى ولا أقتنع إلا بما تراه عيني، وما أراه اليوم أن لدينا الإرادات الحكومية الفاعلة 

شدد البطريرك اغناطيوس الرابع هزيم، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، في حديث لصحيفة "السفير" اللبنانية على انه "لا خوف مما يجري في سوريا، وأنا لا أرى ولا أقتنع إلا بما تراه عيني، وما أراه اليوم أن لدينا الإرادات الحكومية الفاعلة، والإرادات الايجابية، وهذه الإرادات تعمل من أجل الدولة، وأعتقد أننا بصدد التقدم نحو الأفضل، وقد بدأنا نلمس ذلك".

وأضاف: "أنا لا أشك بالنوايا ولا بالضمائر إطلاقاً، لكن لا أرى ما يخيفني، وأنظر دائماً إلى الرئيس السوري بشار الأسد بشكل إيجابي، ويمكن غيرنا ينظر إليه من الباب السياسي وما إلى ذلك، لكن أنا أعرف أنه كائن خلقه الله، وهو رب عائلة، وإنسان صادق يعمل من أجل الإصلاح".

الخوف غير موجود
وحول الأقليات والخوف على وجودهم في سوريا أو في لبنان أو في المشرق العربي قال: "هذا الكلام ليس صحيحا، وهذا الخوف غير موجود، ويمكن أن البعض يتنبأ بذلك، لكن هذه التنبؤات لا تعنينا بتاتا، فنحن جماعة خُلقنا هنا، ونعيش هنا، وسنموت هنا، ولا أحد يخيفنا، ونحن لم نأت من الخارج، وربما لو كان هذا الخطر حقيقيا لتركنا هذه المنطقة منذ زمن بعيد، ولكن نحن أصحاب هذه الأرض، والذي يفكر أنه قادر على تهجيرنا هو حر".

لبنان والمشرق العربي
وكان لقاءان قد جمعا البطريرك هزيم ووزراء ونواب الكنيسة الأرثوذكسية في لبنان، الأول في مطرانية بيروت للروم الأرثوذكس، والثاني في المقر البطريركي في دير سيدة البلمند، حول الدور الذي يجب على الأرثوذكس في لبنان والمشرق العربي والمهاجر أن يؤدوه في أوطانهم الأم، وذلك انطلاقاً من إيمانهم ومبادئهم الخلقية وانتمائهم الوطني ودورهم في توجيه السياسة العامة.