النائب صرصور: منطقة الشرق الوسط تستعد لمرحلة جديدة على ضوء الثورات العربية التي بدأت تضخ دماء دافئة حقيقة في عروق الأمة من أقصاها إلى أقصاها

زار الشيخ النائب إبراهيم عبد الله صرصور رئيس حزب الوحدة العربية الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير، نواب المجلس التشريعي الفلسطيني المختطفين في (سجن مجيدو)، وهم : الدكتور عمر عبد الرازق، والدكتور عبد الرحمن زيدان، والدكتور ناصر عبد الجواد وفضيلة الشيخ احمد الحاج علي .

هذا وقدم النواب في اللقاء عرضا موسعا لقراءتهم لظروف اعتقالهم وصلتها بالجهود الإسرائيلية لإجهاض المصالحة الفلسطينية بكل ثمن، معتبرين إعتقالهم ثمناً إضافياً يدفعونه، وتضحية جديدة قديمة يقدمونها على صخرة تمسكهم بالثوابت الفلسطينية، كما وَعَّبَر النواب عن إصرارهم على مواجهة عمليات الابتزاز المستمرة داخليا وإسرائيليا وإقليميا ودوليا، وتحقيق الأماني الفلسطينية كاملة غير منقوصة.

سند عربي مخلص
من جهته قدم النائب صرصور تهانيه للنواب ولكل الحركة الأسيرة الفلسطينية بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، مؤكدا على أن منطقة الشرق الوسط تستعد لمرحلة جديدة على ضوء الثورات العربية التي بدأت تضخ دماء دافئة حقيقة في عروق الأمة من أقصاها إلى أقصاها، وفتحت أبواب الأمل أمام الأجيال الحالية والقادمة، ولا شك في أنه سيكون لهذا الحراك العربي آثاره على القضية الفلسطينية التي لطالما إشتاقت للدعم العربي الحقيقي، وللحضن العربي الدافئ، وللسند العربي المخلص، خصوصاً وأن قادة الثورات قد وضعوا فلسطين وقضيتها في رأي قائمة أولوياتهم.
هذا وطالب النواب المختطفون الشيخ صرصور بنقل تحياتهم وتقديرهم لكل الجهود التي تبذلها الجماهير العربية في الداخل خدمة للقضية الأم، القضية الفلسطينية، داعين الله عز وجل أن يعجل بفرج فلسطين ، إنسانا وشعبا وأرضا ومقدسات ، وعلى رأسها القدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك .