القوات السورية قتلت 11 شخصا على الأقل وأصابت نحو 40 آخرين عندما اقتحمت قوات تدعمها الدبابات بلدة القصير

اقتحمت القوات السورية بلدة القصير القريبة من الحدود مع لبنان. وقالت لجان التنسيق المحلية إن 11 شخصا قتلوا وأصيب نحو 40 بجروح، في حين تواصلت عمليات قوات الجيش والأمن تدعمها عناصر من “الشبيحة” بعدة مدن واعتقلت العشرات وذلك عشية جمعة جديدة أطلق عليها السوريون اسم “جمعة لن نركع”.

مظاهرات يومية
وأوضحت لجان التنسيق المحلية أن القوات السورية قتلت 11 شخصا على الأقل وأصابت نحو 40 آخرين عندما اقتحمت قوات تدعمها الدبابات بلدة القصير قرب الحدود اللبنانية بعد احتجاجات خلال الليل طالبت بسقوط الرئيس بشار الأسد.
وقال شهود للجزيرة إن العديد من سكان البلدة فروا إلى الحقول المجاورة وقطعت الاتصالات والكهرباء عن البلدة.
ودخلت دبابات الجيش السوري بلدة سراقب الواقعة على الطريق السريع الرئيسي الرابط بين الشمال والجنوب والتي تشهد مظاهرات يومية، حيث اعتقلت نحو 100 شخص.

قمع الاحتجاجات
وقد أظهرت صور بثها ناشطون على الإنترنت اقتحام قوات الجيش بيوتا في مدينة الحولة في حمص وإطلاق الرصاص على المنازل في المدينة.
كما بث ناشطون على الإنترنت صورا لمظاهرة خرجت الخميس قبل الإفطار في مدينة داريا، ردد فيها المتظاهرون شعارات تتضامن مع مدينة دير الزور وتنادي بإسقاط النظام.
وقد شهدت مدينتا إدلب والبوكمال مظاهرات مطالبة بإسقاط النظام السوري.
وقالت مصادر في الأمم المتحدة إن عدد القتلى من المدنيين جراء قمع الاحتجاجات بلغ حوالي 2000 قتيل.