في رسالة رمزية للزعماء الاسرائيليين والفلسطينيين زار الرئيس الامريكي جورج بوش يوم الجمعة الموقع الذي يعتقد ان المسيح القى فيه العظة على الجبل وقال "طوبى لصانعي السلام".
وبالقرب من قمة الجبل قام اثنان من الرهبان الفرنسيسكان اللذين قرأ احدهما نصوصا من الانجيل لبوش بمرافقة الرئيس الامريكي الى حاجز ماء على بحيرة طبرية.

وعندما سٌئل بوش عن مشاعره وهو يسير في نفس الطريق الذي سلكه المسيح قال "انها تجربة رائعة".
وفي ختام أول زيارة يقوم بها كرئيس لاسرائيل والضفة الغربية المحتلة ترك بوش لرئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت والرئيس الفلسطيني محمود عباس رسالة قوية مفادها "حان الوقت للاقدام على اختيارات صعبة".
وقال بوش لهما في تحد للشكوك التي تعمقت نتيجة لسبع سنوات من العنف والجمود السياسي انه يعتقد ان الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني سيوقعان معاهدة سلام قبل ان يترك منصبه في يناير كانون الثاني عام 2009.
ودخل بوش وهو يمسك بيدي اثنتين من الراهبات كنيسة الفرنسيسكان التي اقيمت على جبل التطويبات والتي تطل على بقايا قرية قديمة يعتقد المسيحيون ان المسيح صنع فيها معجزات من بينها السير على صفحة الماء في بحيرة طبريا. وقام بوش بجولة في معبد يهودي قديم في كفر ناحوم حيث يقال ان القديس بطرس عاش.
ونقل بوش بطائرة هليكوبتر الى شمال اسرائيل بعد ان زار نصبا تذكاريا لضحايا النازية في القدس.