- ربيع فاهوم:

 * لدينا قناعات حقيقية بأنه سوف يتم حل بعض الأمور التي تعرقل السكن والبناء في المجتمع العربي إذا ما تم طرحها الآن بهدف جعل الحكومة تبث النظر فيها

* أزمة السكن التي يعاني منها الوسط اليهودي ليست مشابهه للازمة التي يعاني منها الوسط العربي فكل له مشكلته وذلك مرتبط بسياسة الدولة المتبعة لأهداف سياسية معينة

* هنالك تعاون مشترك بين العرب واليهود في الخيام المركزية في تل أبيب بالرغم من وجود بعض الأشخاص الذين يحاولون عرقلة هذا التعاون بهدف إخراج العرب من محور الصراع

في الاجتماع القطري الذي عقد أمس الجمعة في جامعة تل أبيب لكل الخيام المنصوبة في الدولة والمطالبة بالعدالة الاجتماعية وحل أزمة السكن المنتشرة في البلاد، تم تعيين مندوب ممثل عن خيمة الناصرة وهو ربيع فاهوم الذي قام بتعيينه المعتصمون في الخيمة للمطالبة ببعض الحلول والمقترحات التي من شأنها أن تقلص من حدة الأزمة في الوسط العربي.

ربيع فاهوم

وفي حديث مع ربيع فاهوم ممثل خيمة الناصرة في الخيمة المركزية في تل أبيب قال: "مشكلة السكن قد تفاقمت في الدولة وخصوصا في السنوات الأخيرة ويعود ذلك إلى عدة أسباب ينتج عنها أزمة اقتصادية واضحة، وبالتالي لدينا بعض المطالب التي من شأنها أن تخفف من حدة تأثير قرارات الحكومة السلبي على المواطنين العرب في الدولة. كما هو معلوم فإن أزمة السكن التي يعاني منها الوسط اليهودي ليست مشابهه للازمة التي يعاني منها الوسط العربي, فكل له مشكلته وذلك مرتبط بسياسة الدولة المتبعة لأهداف سياسية معينة, ولكن بالحصيلة جميعنا نبحث في نفس المحور ولدينا ذات القضية وهذا هو الوقت المناسب لطرحها في جدول البحث، حتى يتسنى للحكومة النظر في الأزمة التي يمر بها المجتمع العربي ككل".

تقليص الأزمة الاقتصادية
وأضاف فاهوم :"مطالبنا متعلقة بالوسط العربي بالرغم من وجود عدة خيام في تل أبيب تحوي عربا ويهودا متفقين كليا بأنه لدى العرب في الدولة الحق الكامل بالمطالبة بكل ما يتعلق بتحسين ظروفهم الحياتية كجزء لا يتجزأ من المجتمع الإسرائيلي، وذلك بالرغم من اختلاف الأهداف ولكن القضية هي واحدة". وتابع بالقول: "لدينا قناعات حقيقية بأنه سوف يتم حل بعض الأمور التي تعرقل السكن والبناء في المجتمع العربي إذا ما تم طرحها الآن بهدف جعل الحكومة تبث النظر فيها وبالتالي تقليص نسبة الأزمة الاقتصادية في الوسط العربي وتخفيف نسبة الأشخاص الذين لا مسكن لهم، ومطالبنا تتلخص بتصحيح القرارات الحكومية الأخيرة، من الشهر الماضي، حول دعم وشروط قروض البناء والسكن، بحيث يشمل هذا الدعم خطط البناء بكثافة 4 وحدات سكنية على الأقل للدونم الواحد، حتى في حالة البناء على مراحل، ما يميّز البناء الذاتي على أراضٍ خاصة في البلدات العربية، وحتى يحصل المواطن العربي، كغيره من المواطنين، على حقه في هذا الدعم الحيوي. بالإضافة إلى ضرورة إجراء بحث خاص، لإيجاد حل شامل وعادل، لأزمة السكن في النقب، ولقضية القرى العربية المعتبرة "غير معترف بها" مثل العراقيب ".

خرائط هيكلية تفصيلية
كما طالب فاهوم بوجود خرائط هيكلية تفصيلية بهدف توسيع منطقة النفوذ في المدن والقرى العربية.
وأوضح فاهوم بأنه هنالك تعاون مشترك بين العرب واليهود في الخيام المركزية في تل أبيب بالرغم من وجود بعض الأشخاص الذين يحاولون عرقلة هذا التعاون بهدف إخراج العرب من محور الصراع كما أن هنالك محاولات جدية لبحث الأسباب التي أدت إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية في البلاد، وإحدى تلك الأسباب التي طرحت هي المستوطنات التي تقوم الدولة ببنائها والتي من شأنها أن تأخذ حيزا كبيرا من أزمة السكن التي يعاني منها المواطنين العرب واليهود في الدولة.