محمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي:

مضى أسبوعان على جلسة لجنة الأخلاق ولا نزال ننتظر الاتحاد الدولي لنشر قراره المعلل وهذا أمر هام لأنه وفق قواعد فيفا الخاصة ولست قادراً على الطعن لغاية نشر القرار المعلل

على الرغم من حرص فيفا على إصدار العقوبات بحقي على الفور إلا إنه لم يكن مسرعاً أبداً في نشر القرار المعلل وهذا التأخير مشبوه في أنه يعطي الوقت لفيفا لإيجاد تبرير لقرار كان سيتخذه أصلاً

اعتبر القطري محمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، والموقوف من ممارسة أي نشاط رياضي مدى الحياة لإتهامه بتقديم رشاوى قبل انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي للعبة (الفيفا) التي أجريت في الأول من حزيران/يونيو الماضي، أن "تأخير فيفا بنشر قرار إيقافه المعلل مشبوه". وكتب بن همام على موقعه الرسمي: "مضى أسبوعان على جلسة لجنة الأخلاق ولا نزال ننتظر الاتحاد الدولي لنشر قراره المعلل. هذا أمر هام لأنه وفق قواعد فيفا الخاصة، لست قادراً على الطعن لغاية نشر القرار المعلل".

 
محمد بن همام

وتابع بن همام: "على الرغم من حرص فيفا على إصدار العقوبات بحقي على الفور، إلا إنه لم يكن مسرعاً أبداً في نشر القرار المعلل. هذا التأخير مشبوه، في أنه يعطي الوقت لفيفا لإيجاد تبرير لقرار كان سيتخذه أصلاً". وجدد بن همام دعوته للاتحاد الدولي لنشر النص الكامل لجلسات الاستماع، كما رحب بقرار الاتحاد الآسيوي عدم الدعوة لانتخابات رئاسية قبل 30 أيار/مايو 2012 "التي تتيح لي متابعة القنوات القانونية للمحافظة على اسمي". وكانت لجنة الأخلاق التابعة للفيفا أوقفت الشهر الماضي بن همام (62 عاماً) مدى الحياة بدعوى تورطه في فضيحة شراء أصوات خلال الانتخابات الرئاسية التي كان مرشحاً لها في وجه الرئيس الحالي السويسري جوزيف بلاتر. وتفجرت القضية أواخر أيار/مايو الماضي وتحديداً قبل يومين من الانتخابات، حيث انسحب بن همام من السباق لرئاسة الفيفا، وانتخب بلاتر لولاية رابعة على التوالي. واتُّهِمَ بن همام بمحاولة شراء أصوات خلال اجتماع لاتحاد الكونكاكاف مطلع أيار/مايو في ترينيداد وتوباغو، من خلال توزيع أغلفة مالية يتضمن الواحد 40 ألف دولار (نحو 28 ألف يورو)، في حين يدافع بن همام عن براءته.