محمد زيدان رئيس مؤسسة حقوق الإنسان:
نتظاهر اليوم من اجل رفع وإسماع صوتنا والذي بان ما يحدث في سوريا جريمة حرب وجريمة قمع يقوم بها النظام ضد المدنيين العزل

أهم ما جاء في  بيان المبادرين:
 من منطلق التزامنا لقيم الحرية والكرامة الإنسانية وتعبيراً عن انتمائنا للأمة العربية التي نستشعر نبضها  ونحزن لحزنها

نظاماً يمعن في التورط باغتيال شعبه وقنص أطفاله لا يستطيع أن يقود مشروعا تحرريا أو مقاومة أو يكون وطنيا ولا يقوى على مواجهة إسرائيل وأمريكا.. وهذا ليس سوى مشروع تحكم لا نظام تحرر

نحن على ثقة أن بشار الأسد ونظامه البوليسي ما كان يقترف مثل هذه الجرائم ويتجرأ على شعبه لو شعر بقوة استنكار الرأي العام العربي لها ولا بأس من توضيح الواضح بأن صمت الناس فعلا يقتل وهو تدخل لا حيادية فالساكت على الحق شيطان أخرس

نظمت مجموعة من الشباب والمثقفين العرب في البلاد ظهر اليوم الجمعة في ساحة عين العذراء في مدينة الناصرة، وقفةً إحتجاجيةً، شارك فيها العشرات من المتظاهرين تضامنًا مع الثورة السورية وتنديدًا بالمجازر التي يرتكبها نظام بشار الأسد ضد الشعب السوري الأعزل.

وقد رفع المتظاهرون عدة شعارات تستهجن وتستنكر العدوان والمجزرة المستمرة التي يشنها بشار الاسد على الشعب السوري وخاصة حمام الدم المستمر في شهر رمضان ايضا, كما طالب المتظاهرون بمنع التدخل الاجنبي فيما يحدث بسوريا بالاضافة الى الحرية والكرامة الإنسانية للشعب السوري.

إغتيال الشعب وقنص الأطفال
وجاء في بيان المبادرين" بإغراقه حماة ودير الزور ودرعا وسائر الأراضي السورية بدماء المدنيين المتظاهرين إنتصاراً لحريتهم وحقوقهم، فقد النظام الحاكم في دمشق شرعيته الأخلاقية والسياسية. إن نظاماً يمعن في التورط باغتيال شعبه وقنص أطفاله لا يستطيع أن يقود مشروعا تحرريا أو مقاومة أو يكون وطنيا ولا يقوى على مواجهة إسرائيل وأمريكا.. وهذا ليس سوى مشروع تحكم لا نظام تحرر".

الإلتزام بقيم الحرية
إزاء حمام الدم الذي لا توقفه حتى حرمة شهر رمضان، ومن منطلق التزامنا لقيم الحرية والكرامة الإنسانية وتعبيراً عن انتمائنا للأمة العربية التي نستشعر نبضها، نحزن لحزنها، نشاطرها أحلامها وتخفق قلوبنا لكل خطوة تؤديها في طريق نهضتها ورفعتها نرفع صوتنا عالياً من أجل وقف المجزرة المستمرة بحق الشعب السوري وفوراً.

جرائم بحق الشعب
نحن على ثقة أن بشار الأسد ونظامه البوليسي ما كان يقترف مثل هذه الجرائم ويتجرأ على شعبه لو شعر بقوة استنكار الرأي العام العربي لها ولا بأس من توضيح الواضح بأن صمت الناس فعلا يقتل وهو تدخل لا حيادية فالساكت على الحق شيطان أخرس.
في ظل الأجواء المتصاعدة فإننا كفلسطينيين طالما رغبنا بتضامن الشعوب معنا، مطالبون اليوم بالتضامن مع كل من يتوق للحرية واستعادة الحقوق والعيش الكريم ولو بكلمة احتجاج فما بالك عندما يكون المعنيون هم الشعب السوري الشقيق الذي امتزجت دماء أبنائه ودمنا في أكثر من مناسبة.

حق الشعب السوري العيش بكرامة 
وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع محمد زيدان رئيس مؤسسة حقوق الإنسان قال:"نتظاهر اليوم من اجل رفع وإسماع صوتنا بان ما يحدث في سوريا جريمة حرب وجريمة قمع يقوم بها النظام ضد المدنيين العزل وتعبيرنا عن موقفنا كشعب فلسطيني ينادي بالحرية وعلى أن هذا المبدأ يحق للشعب الفلسطيني فانه يحق لجميع الشعوب العربية ولكل شعوب العالم ولان من حقها العيش بكرامة والشعب السوري قدم الكثير من اجل الشعب الفلسطيني لذلك فهو يستحق أن نرفع صوتنا لأجله".