الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 11 / مايو 00:01

سميح خلف يكتب عبر منبر العرب.نت: الواهمون

كل العرب
نُشر: 05/08/11 09:26,  حُتلن: 14:01

الواهمون، هم الاقزام عندما يتحركون في غياب او سكون لحظي للعمالقة
عملاقة صياغة التاريخ والحدث، الواهمون يحلمون ليلا نهارا ان يكونا
قاددة، وعلى حساب كثير من الحقائق واولها انهم فعلا خفافيش لا يتحركون
الا في الظلام، وعندما يتحدث احدهم عن مسيرة المقاومة والتحرير فهو لون
من الوان الخداع ومحاولة الاقناع با نهم اصبحوا رقما ولو كان هذا من
صناعة الابوات التقليديين التي افرزتها حركة المقاومة الفصائلية في
الثلاث عقود السابقة بما لها وما عليها وما كان متوفر من ظرف اقليمي
ودجولي

هؤلاء الواهمون التي تديرهم اكثر من جهة واكثر متنت لون من فوق الطاولة
ومن تحتها يمارسون قزميتهم في رياء جم مع هذا وذاك وبعلم المعلم هذا
وبدون علوم المعلم ذاك والمعلمان على نقيض مع بعضهما سواء في الجزيرة او
في بيروت

الواهمون يتحدثونت في اتصالاتهم مع العمالقة عن نيتهم لتشكيل قيادة
عسكرية تتحدث باسم المقاومة والتحر هكذا جاءت التعليمات لهم من العواصم
وهم اربعة وخامسهم شيخهم العجوز هزلت ورب الكعبة وحافظها، هم مصابون
بالوهم ولذلك اقدموا على هذا الفعل،وكان ابيناء فتح ينقصهم التاطير
والتجربة التي لم ولن يكونوا هؤلاء جزءا منها بل متطفلون عاشوا على
التناقضات الفئوية اللعينة التي غزت فتح كخطوة لتشتيتها
.
اعلنوا عن متحدث اعلامي باسمهم ليتحدث بما يريد المعلم والسيد وبما يريد
اخر في الجزيرة وهو على نقيض مع المعلم الاول ولكن الاتفاق على التحرير
والمقاومة وكان الفصائل لا تعمل على التحرير والمقاومة ولكن على راي
الاخوة المصريين عشان اكل العيش يابيه وهو شعار تخلص منه المصريون في
ثورتهم

الواهمون هم الاقزام لايعرفون ان الارض قد حرثت من قبلهم بقادة كتائب
شهداء الاقصى المستقلة والعاصفة وكوادرعا وجموع شعبنا الذين عرفوا سلوك
فئويتهم المشين والذي ما زال قائم وبيروت قدرهم تامروا سابقا ويتامرون
الان في عملية تشتيت واضحة وبيروت قدرهم وملاذهم وعاصمة في الجزيرة
العربية

الواهمون يريدون جناحا عسكريا لينفذ عملية او عمليتين ولو اطلاق رصاص
تعترف في حدوثه اسرائيل ليتدفق سيل الدعم المادي اكثر مما هو عليه كما
وعدوهم وهكذا يتحركون الان عمليات من اجل جمع الامول لتزيد خزائنهم
وتجارتهم في السعودية ولتزيد شركات المقثاولات وفروعها وهي مهنتهم
الاصلية

ولكن هكذا يريد المعلم هذا ورغبات المعلم ذاك

موقع العرب يفسح المجال امام المبدعين والموهوبين لطرح خواطرهم وقصائدهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع منبرا حرا في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب.
لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع على العنوان: alarab@alarab.co.il

مقالات متعلقة