أبرز ما جاء في البيان:

ودمع لا يكفكف يا دمشق...

نظام يمعن في التورط باغتيال شعبه وقنص أطفاله لا يستطيع أن يقود مشروعا تحرريا أو مقاومة أو يكون وطنيا ولا يقوى على مواجهة إسرائيل وأمريكا

في ظل الأجواء المتصاعدة فإننا كفلسطينيين طالما رغبنا بتضامن الشعوب معنا، مطالبون اليوم بالتضامن مع كل من يتوق للحرية واستعادة الحقوق والعيش الكريم

تنادت مجموعة من الشباب والمثقفين العرب في البلاد للتعبير عن صدمتها واشمئزازها لاستمرار المجزرة المستمرة بحق الشعب السوري ولكسر الصمت عليها. وسيبادرون وفق بيانهم لتظاهرة احتجاجية على استمرار المجزرة بحق الشعب السوري، وذلك غداً الجمعة الخامس من آب الساعة الواحدة والنصف في ساحة العين- الناصرة.



وجاء في بيان المبادرين" بإغراقه حماة ودير الزور ودرعا وسائر الأراضي السورية بدماء المدنيين المتظاهرين إنتصاراً لحريتهم وحقوقهم، فقد النظام الحاكم في دمشق شرعيته الأخلاقية والسياسية. إن نظاماً يمعن في التورط باغتيال شعبه وقنص أطفاله لا يستطيع أن يقود مشروعا تحرريا أو مقاومة أو يكون وطنيا ولا يقوى على مواجهة إسرائيل وأمريكا.. وهذا ليس سوى مشروع تحكم لا نظام تحرر".

الإلتزام بقيم الحرية
إزاء حمام الدم الذي لا توقفه حتى حرمة شهر رمضان، ومن منطلق التزامنا لقيم الحرية والكرامة الإنسانية وتعبيراً عن إنتمائنا للأمة العربية التي نستشعر نبضها، نحزن لحزنها، نشاطرها أحلامها وتخفق قلوبنا لكل خطوة تؤديها في طريق نهضتها ورفعتها نرفع صوتنا عالياً من أجل وقف المجزرة المستمرة بحق الشعب السوري وفوراً.

جرائم بحق الشعب
نحن على ثقة أن بشار الأسد ونظامه البوليسي ما كان يقترف مثل هذه الجرائم ويتجرأ على شعبه لو شعر بقوة استنكار الرأي العام العربي لها ولا بأس من توضيح الواضح بأن صمت الناس فعلا يقتل وهو تدخل لا حيادية فالساكت على الحق شيطان أخرس.
في ظل الأجواء المتصاعدة فإننا كفلسطينيين طالما رغبنا بتضامن الشعوب معنا، مطالبون اليوم بالتضامن مع كل من يتوق للحرية واستعادة الحقوق والعيش الكريم ولو بكلمة احتجاج فما بالك عندما يكون المعنيون هم الشعب السوري الشقيق الذي امتزجت دماء أبنائه ودمنا في أكثر من مناسبة.
ودعا المبادرون المثقفين والشباب وأنصار حق الأفراد والشعوب بالحرية والكرامة أن يشاركوا في عملية الاحتجاج في مدينة الناصرة يوم الجمعة الموافق 5.8.2011 الساعة الواحدة والنصف في ساحة العين.

عن المبادرين
رائف زريق، مصطفى كبها، وديع عواودة، علاء حليحل، هشام نفاع، رلى ديب، محمد زيدان (المؤسسة العربية لحقوق الإنسان) عرين هواري.