ممثلة عائلة خميس:
على الرغم من انني لم تتلق ادلة ملموسة الا انني أشعر ان ثمة تطور في القضية قد سجل، خاصة بعد اعتقال الجيش الاسرائيلي لشابين فلسطينيين عملا سابقاً في مسرح الحرية الذي اسسه جوليانو

يبدو ان الاتهامات التي وجهتها جهات مختلفة، للسلطة الفلسطينية، واذرع التحقيق الاسرائيلية، بما في ذلك جهاز الامن العام الاسرائيلي (الشاباك)، وتتعلق بالتقاعس وعدم اعتقال قتلة شهيد الحرية، الفنان المسري والخرج المبدع جوليانو مير خميس وتقديمهم للمحاكمة، كانت محفزاً كافياً لتطور آخر في مجريات التحقيق، حيث ذكر صحيفة هآرتس الناطقة بالعبرية، ان الشاباك استدعى مربية الاطفال الخاصة لإبن جوليانو البكر، رائدة سوالم.

وبحسب المعلومات الواردة، فقد تم التحقيق مع رائدة، على انها شاهدة في القضية، مع العلم انها على ما يبدو شاهدت القتلة اثناء اطلاقهم النار على جوليانو، الا انها لم تتمكن من الكشف عن هويتهم. وكانت السلطات الفلسطينية قد حققت سابقاً مع المربية رائدة سوالم، الا انها طالبت لاحقاً باللجوء الى اسرائيل، وتلقت أمراً رسمياً يمكنها من البقاء فيها، بعد ان احست بخطر يتهدد حياتها في جنين.

تطورات في القضية
من جهتها عبرت المحامية التي تمثل عائلة مير خميس قضائياً، لصحيفة هآرتس انها وعلى الرغم من انها لم تتلق ادلة ملموسة الا انها تشعر ان ثمة تطور في القضية قد سجل، خاصة بعد اعتقال الجيش الاسرائيلي لشابين فلسطينيين عملا سابقاً في مسرح الحرية الذي اسسه جوليانو.
هذا وكانت صحيفة هآرتس قد نقلت سابقاً تفاصيل اعتقال الشابين الفلسطينيين عدنان نرنغية، وبلال سعدي، ونقلهما الى احد السجون الاسرائيلية، وحتى منعهما من التقاء محامية الدفاع عنهما سمدار بن نتان.
من جهتهم رفض مسؤولون في جهاز الامن العام (الشاباك) الادلاء بتفاصيل حول القضية، مستكفين بالقول ان التحقيق مازال جارياً منذ يوم وقوع الجريمة.
 

صور من مكان الجريمة في جنين تصوير :gettyimages