*الوزير مجادلة للرئيس الامريكي:"نحن بصدد فرصة مؤاتية، لصنع السلام، ونطالبك بان تضع ثقلك،لاقامة الدولة الفلسطينية الى جانب دولة اسرائيل".
*"قبل التفاوض على القدس، يجب ان يشعر  الفلسطيني بانه سيد ذاته ويعيش بكرامة"

خلال الاستقبال الرسمي لحكومة اسرائيل، للرئيس الامريكي جورج بوش في مطار اللد، لوحظ بان الرئيس الامريكي توقف للحظات، عندما صافح الوزير غالب مجادلة، وتبادلا اطراف الحديث، وقد قام رئيس الحكومة ايهود اولمرت، بالافصاح للرئيس الامريكي، بانه لاول مرة في تاريخ الدولة يعنين وزيرا عربيا في الحكومة. من جهته الوزير مجادلة طالب الرئيس الامريكي بان يضع كافة ثقله، من اجل استغلال هذه الفرصة المؤاتية لتحقيق السلام بين الشعبين، واقامة الدولة الفلسطينية بجوار دولة اسرائيل. من جهته ثانية اشار الوزير مجادلة، في حديث مع مراسلنا بان اولمرت على قناعة تامة، بان خيار السلام هو اهم ركيزة لتثبيت حكومته، مشيرا بان كافة اركان الائتلاف الحكومة، عازمة لخوض مفاوضات جدية مع الجانب الفلسطيني، باستثناء حزب افيغدور ليبرمان، الذي سنرحب بخروجه من الائتلاف، مؤكدا الوزير مجادلة، بان ذلك لن يؤدي الى زعزعة الائتلاف الحكومي، فهناك حزب ميرتس والحريديم، والاحزاب العربية، التي لن تكون لديها مشكلة بدعم الائتلاف الحكومي، في مسيرة سلمية جدية. واكد الوزير مجادلة، عاجلا ام اجلا سيتم التفاوض والبت في القضايا الشائكة، لكن الطريق ما زالت طويلة للوصول لهذه المرحلة، مشيرا مجادلة بانه قبل الخوض في مفاوضات جدية حول القدس، يجب ان يشعر المواطن الفلسطيني بكيانه وسيادته وكرامته.

الوزير غالب مجادلة
وقال الوزير غالب مجادلة في حديث مع مراسلنا:" اوضحت للرئيس الامريكي باننا بصدد ظروف وفرصة مؤاتية، لصنع السلام، وطالبته بان يضع كافة ثقله من اجل تحقيق هذا الهدف، واقامة الدولة الفلسطينية الى جانب دولة اسرائيل. اما بخصوص الائتلاف الحكومي، كافة الاحزاب المشاركة باستثناء حزب ليبرمان، لاتوجد لها اي مشكلة بل هي معينة بالتقدم في المفاوضات وعجلة السلام، وبخصوص القضايا الشائكة، فما زالت الطريق طويلة للوصول اليها، لكن عاجلا ام اجلا سنصل لهذه القضايا، وليبرمان اذا ما اراد الخروج من الحكومة" الله ايساهل عليه"، فهناك ميرتس والحريديم والاحزاب العربية، والتي ستدعم من الخارج ولن تسقط الائتلاف الحكومي، في حالة وجود عملية سليمة جدية، ورئيس الحكومة على قناعة تامة بان السلام هو الركيزة المهمة لتثبيت حكومته".
 واضاف الوزير مجادلة:" لكن قبل كل ذلك، يجب الاستثمار بالشعب الفسلطيني في كافة مجالات الحياة والمحاور، ليشعر المواطن الفلسطيني بانه سيد ذاته ويعيش بكرامة، عندها سيبعث لديه الامل من جديد، ولن تكون له مشكلة لتحقيق السلام، وقلبل الحديث والتنفاوض على القضايا الشائكة والقدس، يجب ان يشعر المواطن الفلسطيني بانه يعيش بكرامة، كونه لا يوجد مفر في مواجهة وحسم القضايا الشائكة".