الحرم سيكون مجهزاً تماماً بنظم تستخدم الطاقة الجوفية المتجددة من التربة في التسخين والتبريد، وتشمل محطة تنقية المياه العادمة وإعادة استخدامها في الري

الشماس جريس منصور:

شعار الجامعة "علم وحكمة" يركز على تنمية قدرات الطلبة ومواهبهم 

الرؤية تركز على الطلبة، ليس فقط من حيث توفير تعليم جامعي متميز، ذي مناهج وتخصصات عصرية وفعّالة، بل أيضا بخلق بيئة تعليم وحياة جامعية متميزة، تسهم في تنمية قدراتهم، ومواهبهم، ومهاراتهم، وفي بناء شخصيتهم المتكاملة

بدعوة من قدس الأب الدكتور مجدي السرياني قام وفد من مدارس البطريركية اللاتينية من فلسطين وإسرائيل بزيارة الجامعة الأمريكية في مادبا ، إحدى المؤسسات التعليمية للبطريركية اللاتينية وقد ضم الوفد الشماس المهندس جريس منصور مدير مكتب الإدارة العامة لمدارس البطريركية اللاتينية في إسرائيل وسامر بدرا مدير مكتب مدارس البطريركية اللاتينية في فلسطين وقد هدفت الزيارة بشكل أساسي للتنسيق مع إدارة الجامعة، مع نبيل قبعيين مدير قسم القبول والتسجيل لتسهيل الأمور على طلاب الراغبين للانتساب للجامعة من منطقة الجليل والقدس والضفة الغربية وقد الاتفاق على فتح مكاتب للتسجيل في كل من:

وقد قام الوفد بزيارة الجامعة مع رئيس الجامعة الدكتور فكتور بله الذي قدم للوفد شرحا كاملا عن الجامعة وكلياتها والتخصصات التي ستقدمها. لعملية التسجيل والقبول. أثار إنشاء الجامعة الأمريكية في مادبا العديد من التساؤلات حول ما الذي ستقدمه جامعة خاصة جديدة في الأردن الذي يوجد فيه أكثر من 28 جامعة حكومية وخاصة..  الجامعة الأمريكية في مادبا بعد عامين من زيارة صاحب القداسة البابا بندكتس السادس عشر الذي وضع حجر الأساس تستعد لفتح أبوابها لاستقبال الفوج الأول من طلبتها في حرم جامعي ضخم صديق للبيئة قل مثيله في الشرق الأوسط. وفي لقاء مع الشماس المهندس الشماس جريس منصور قال: "شعار الجامعة "علم وحكمة" يركز على تنمية قدرات الطلبة ومواهبهم . الرؤية تركز على الطلبة، ليس فقط من حيث توفير تعليم جامعي متميز، ذي مناهج وتخصصات عصرية وفعّالة، بل أيضا بخلق بيئة تعليم وحياة جامعية متميزة، تسهم في تنمية قدراتهم، ومواهبهم، ومهاراتهم، وفي بناء شخصيتهم المتكاملة، المتحلية بالعلم والمعرفة، وبالقيم الإنسانية التي تمكنهم من أن يكونوا عناصر فاعلة ومنتجة في المجتمع. هكذا تتبنى جامعة الأمريكية في مادبا سياسة إحداث تغيير في وسائل التعليم والتعلم وخدمة المجتمع، بإعدادها لكوادر ذات علم ناجع، ومعرفة دقيقة شاملة، وتأهيل مهني، وكفاءة عصرية ما تزال المجتمعات والأسواق المحلية والإقليمية بحاجة ماسة إليها.

أسس من الحداثة والعصرنة
إن الاهتمام الأساسي للجامعة الأمريكية في مادبا بالطلبة، وبأعضاء هيئة التدريس، وبالبيئة التعليمية والبحث العلمي التي توفرها لهم، على أسس من الحداثة والعصرنة، ينبع من قناعتها الراسخة بتكامل هذه العناصر الثلاثة في إرساء قواعد الحياة الجامعية والتعليم الجامعي، بكل ما تنطوي عليه من مقومات تطوير الشخصية وتنمية المجتمع. وبذلك فإن الجامعة تقوم بزيادة نوعية إلى مؤسسات التعليم العالي محلياً وإقليمياً؛ فهي بتعاونها وتشاورها الأكاديمي مع جامعات أميركية وأوروبية مرموقة، قد أفادت منها أفضل ممارسات التعليم الجامعي، وبخاصة وضعها كجامعة غير ربحية، وحرمها الصديق للبيئة، وإدارتها العصرية المتقدمة، ما يسهم في تميزها، وربما بتفردها، بين الجامعات.
من خلال زيارتنا لموقع الجامعة برفقة الأب الدكتور مجدي السرياني وجدنا حرما جامعيا يتفوق على ما هو موجود في الجامعات الغربية وعندما سألنا الدكتور فكتور بله في اجتمعنا عن سر هذا التفرد، أجاب: " لإنجاز هذه المهمة الطموحة التي ذكرت، وضعت الجامعة مخططاً شاملاً لمبانيها ومرافقها وبناها التحتية، فاستعملت مواد البناء المحلية، وراعت نمط العمارة في مادبا المجاورة، واستحدثت نظم توفير الطاقة، وتقليص الانبعاثات المؤثرة في البيئة إلى حدها الأدنى.

الطاقة الجوفية المتجددة
وسيكون الحرم مجهزاً تماماً بنظم تستخدم الطاقة الجوفية المتجددة من التربة في التسخين والتبريد، وتشمل محطة تنقية المياه العادمة وإعادة استخدامها في الري. ويقتصر الحرم الجامعي على المشاة وهو محاط بطريق دائري. أما مبانيها الأكاديمية، فيحكمها نظام إدارة المباني (Building Management System) الذي ينظم عمل جميع المرافق التي تستخدم الأجهزة الكهربائية والميكانيكية لتوفير الطاقة، ويضمن السلامة للأبنية. وأما قاعات المحاضرات وورش العمل التطبيقي، فمزودة بأحدث المختبرات، ووسائل الاتصال الحديثة، والانترنت، وأجهزة الحاسوب، ووسائل الحصول على مصادر المعلومات والمعرفة والبحوث العلمية.
وأود هنا أن أشير إلى مجمع الأنشطة الرياضية في الجامعة، الذي يضم ملاعب داخلية وخارجية، وبركة سباحة. وإلى مقر الجمعيات الطلابية وصالات المطالعة والموسيقى وعرض الفنون، لأؤكد أن ممارسة الطلبة للأنشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية طوال أربعة فصول دراسية متطلب جامعي إجباري للتخرج. ولذا وفرت الجامعة كل المرافق وتسهيلات الأنشطة الاجتماعية والثقافية. ذلك أن ممارسة هذه الأنشطة مبرمجة جامعياً فيها وليست عشوائية أو مزاجية، والجمع بينهما يشكل عنصراً أساسياً في تطوير شخصية الطالب وتكاملها."
وأخيرا أكد لنا الشماس جريس منصور بان الجامعة الأمريكية في مادبا ستفتح باب التسجيل مع بداية العام الدراسي المقبل (2011/2012) حيث ستبدأ باستقبال طلبات الالتحاق في منتصف شهر آب لتبدأ الدراسة في شهر تشرين أول المقبل وسيتم قبول الطلبة في حوالي 18 تخصصاً سيتم اختيارها من الكليات السبع التي تشملها الجامعة، وهي كلية الأعمال والعلوم المالية وكلية الهندسة وكلية العلوم الصحية وكلية العلوم وكلية تكنولوجيا المعلومات وكلية اللغات والاتصال وكلية الفنون والتصميم. وسيعلن في المواقع والجرائد تفاصيل عن التسجيلات وشروط القبول .