سرجيو زيدان من عبلين يبدع بكتابة القصص البوليسية

سرجيو زيدان:

أنا أحب هذه القصص ومتعلق كثيرًا بشخصية شارلوك هولمز وبقصصه التي هي من تأليف آرثر كونان دويل ، فأستطيع القول إنني قرأت جميع قصصه ورواياته البوليسية وأنا متأثر جداً بفيلم العراب
 
الكاتب ناجي ضاهر

بعد قراءتي في اليوم ذاته لما قدمه اليّ هذا الكاتب الفتى من نماذج قصصية ادركت انني اقف امام موهبة حقيقية موهبة تخترق افقا جديدا في كتابة ادبنا العربي

سرجيو زاهي زيدان اسم سيحمل بين معانيه المجد والإبداع، اسم سيتردد على لسان القراء، عمره الحادية عشر ربيعاً ما زال يدرس في المدرسة الإبتدائية ولكنه يتطلع للمستقبل من كافة الطرقات، ابداعه الكتابي سيجعله احد الكتاب الأصغر سناً في قرية عبلين والبلاد ، حيث نجح في إخراج إلى النور المجموعة القصيصة الأولى بعنوان ،"ما من جريمة كاملة". وتتحدث هذه المجموعة عن قصص بوليسية وهي عبارة عن 3 قصص وعنوانها "ما من جريمة كاملة ، الحلقة المفقودة وسذاجة الجاني".

كتابة القصص البوليسية
مراسل موقع العرب زار بيت الكاتب الصغير وتحدث الية وأجرى معه هذا اللقاء. بدأ سرجيو حديثه قائلا:"أبلغ من العمر الحادية عشر ، وبطريقي إلى الصف السادس الابتدائي مع بداية السنة الدراسية القادمة ، وأنا أتعلم في مدرسة مريم بواردي الابتدائية في القرية". وحول سؤال مراسلنا عن كيفية بدايته بالكتابة أجاب سرجيو وبكل ثقة: "في الصف الرابع طلبت منا معلمة اللغة العربية أن نكتب قصة وكانت قد أعطتنا بدايتها من خلال جملة قصيرة طلبت أن تبدأ جميع قصصنا بها ، وما أن قرأت المعلمة قصتي حتى دهشت من الأمر ، كيف خطر على بالي أن أكتب قصة بوليسية ولغز الجريمة ، ومن هنا بدأت بكتابة القصص البوليسية ، وهذه أول مجموعة قصصية لي قد رأت النور".



سرجيو: أنا متعلق كثيرا بشخصية شارلوك هولمز
وعلى سؤالنا عن اختياره للقصص البوليسية رد سرجيو قائلا:"أنا أحب هذه القصص ومتعلق كثيرًا بشخصية شارلوك هولمز وبقصصه التي هي من تأليف آرثر كونان دويل ، فأستطيع القول إنني قرأت جميع قصصه ورواياته البوليسية". واضاف سيرجييو انه متأثر جداً بفيلم العراب".
وفي سؤال حول طموحاته المستقبلية قال سيرجيو "انه يحلم ان يكون كاتبا معروفا ومشهورا وبأنه يطمح ان يعمل محققا في الشرطة". وفي الختام وجّه سرجيو رسالة إلى جميع الاولاد والطلاب في العالم "بأن يتبعوا العدالة ويلجأوا إليها في حل مشاكلهم والابتعاد عن العنف بشتى أنواعه". هذا ويتلقى سيرجيوا الدعم الكامل من الاهل والاقارب". ويضيف الوالد زاهي زيدان:"منذه صغره وابني يتفوق بدارسته وما أستغربه ويعجبني بكتابة سيرجيو أنه يطبع القصص مباشرة على الحاسوب ولا يستخدم الورقة والقلم ويكتب المسودات". ويضيف الوالد زاهي زيدان "ان الكاتب الكبير ناجي ظاهر ابن مدينة الناصرة من دار النشر قال عن سيرجيو- بعد قراءتي في اليوم ذاته لما قدمه اليّ هذا الكاتب الفتى من نماذج قصصية ادركت انني اقف امام موهبة حقيقية موهبة تخترق افقا جديدا في كتابة ادبنا العربي في البلاد".