امرأة بدوية لموقع العرب: شرطي عنصري وصف البدو كالكلاب وقال لي - أنتم معتوهون وستختفون يوما

الشيخ صياح ألطوري

هدم البيوت سبب أزمات نفسية وأمراض لدى الأطفال ويجب وقف مسلسل الهدم والتشريد

لوبا سمري - الناطقة بلسان الشرطة للأعلام العربي

نحن ندين بشدة كل تفوه كهذا, بالمقابل توجد لدينا قناعة ان هذه التفوهات الدميمة لم تطلق من قبل أي رجل شرطة

على السيدة التوجة سريعا الى مكتب ضابط قسم شكاوى الجمهور من اجل اجراء فحص جذري

ما زال اخواننا سكان قرية العراقيب يعيشون تحت أجواء غير عادية وقاسية للغاية بسبب هدم بيوتهم بصورة متكررة بحجة البناء غير المرخص، كما ان نفسية أطفال القرية باتت متوترة، نظراً لانهم باتوا غير قادرين على استيعاب ما يمرون به من ظروف مأساوية.



أهالي العراقيب يشاركون في النضالات والمظاهرات احتجاجا على هدم البيوت والأزمة السكنية.
وفي أعقاب المظاهرات ضد الأزمة السكنية، قرر سكان العراقيب بأن يكونوا جزءاً من هذا النضال للدفاع بهدف حماية أراضيهم وبيوتهم، حيث قاموا بالمشاركة في العديد من المظاهرات التي أقيمت في مناطق مختلفة من البلاد كان أخرها في منطقة بئر السبع.

الشيخ صياح ألطوري: هدم البيوت سبب أزمات نفسية وأمراض لدى الأطفال
وفي حديث لمراسلة موقع العرب وصحيفة كل العرب مع الشيخ صياح الطوري من العراقيب قال: " للأسف الشديد السلطات مستمرة في هدم بيوتنا والاستيلاء على أراضينا، حيث سببت لأطفالنا أزمات نفسية وأمراض مستعصية، ونحن لا نقبل بهذه الأعمال اللاإنسانية التي تسعى إلى تشريد العائلات وإذلالهم بكل الطرق والوسائل". وتابع الطوري:" حتى لو هدموا بيوتنا سوف نقوم ببنائها مرة أخرى، لأننا نسكن على أراضينا، وكل المحاولات لمصادرتها سنفشلها من خلال نضالاتنا، وهذا حقنا الطبيعي، كما أننا قررنا الانضمام للمظاهرات ضد الأزمة السكنية حتى نصرخ عالياً ونقول للحكومة الإسرائيلية أننا لا نقبل بمسلسل الهدم والتشريد".

سيدة من العراقيب : رجل شرطة شتمني أنا وأفراد عائلتي
وذكرت إحدى النساء التي تسكن في قرية العراقيب لمراسلة موقع العرب وصحيفة كل العرب: " خلال هدم بيوتنا في المرة الأخيرة وجه لي احد رجال الشرطة كلمات بذيئة جداً، وذكر لي:" انتم البدو معتوهون، ويجب أن تناموا في الشوارع مثل الكلاب، وسيأتي اليوم الذي ستختفون به عن وجوهنا"، وبعد أن ذكر لي هذه الكلمات قال لي "انصرفي أنت وأبنائك من هنا أيتها الحقيرة".
وتابعت السيدة من العراقيب: " نعيش في هذه الأيام بأوضاع مؤلمة، ولا اعرف كيف سنتصرف، إذ أن سياسة الهدم تلاحقنا، وأتوقع في كل ليلة أن يتم هدم بيوتنا ـ حتى أن أبنائي لا ينامون من شدة الخوف والقلق".

تعقيب لوبا سمري الناطقة بلسان الشرطة للأعلام العربي
وعقبت الناطقة الرسمية بلسان الشرطة للإعلام العربي لوبا سمري قائلة :"الادعاءات والاقوال المذكورة والمطروحة هي ادعاءات شديدة الخطورة وممنوع ان يتفوه بها أي مواطن كان في اسرائيل وكم بالحري إذا كان شرطيا مهما كانت رتبته. من ناحية اخرى لا توجد لدينا اية معلومات عن تفوهات من هذا النوع، ونحن ندين بشدة كل تفوه كهذا, بالمقابل توجد لدينا قناعة ان هذه التفوهات الدميمة لم تطلق من قبل أي رجل شرطة علما ان رجال الشرطة الذين يقومون بمرافقة القوات التنفيذية عند تنفيذها مهامها وتأمين حماية كافة الاطراف المتعلقة يتلقون الارشادات الشرطية المسبقة بعدم التحدث بأي شكل كان وبأي صورة مع اية جهة مع التأكيد على القيام بمهمتهم المحددة. وبناءا علية وان ارتأت السيدة تقديم شكوى لدى الشرطة فان عليها التوجة سريعا الى مكتب ضابط قسم شكاوى الجمهور من اجل اجراء فحص جذري".