أشرف الرجبي مدير عام جمعية زهرة المدائن:
هذا المخيم يأتي لترسيخ مفهوم ومعاني الانتماء لمدينة القدس ومقدساتها وإحيائها، وتربية الأجيال على حب المدينة والانتماء لها

موسى الرجبي مركز مخيم من القدس للدوحه الأول:
ما قدمناه من أجل أطفالكم وأطفالنا لنرفع من مستواهم وقدراتهم ونرشدهم لما هو أفضل لحياتهم ومستقبلهم من خلال ممارسة النشاطات المختلفة، حيث ضم التعليم من خلال الألعاب الترفيهية والرياضية

خليل القباني مركز مخيم الوحده الثاني:
كانت المخيمات الصيفية بما تنطوي عليه من أدوات لتثبيت الهوية وترسيخ الشخصية العربية الفلسطينية لمدينة القدس في قلوبنا أولاً، وفي عقول وقلوب أطفالنا ثانياً دافعاً ومحفزاً لنا للاستمرار في مشروعات المخيمات الصيفية

إحتفلت المخيمات الصيفية المقدسية بدعم وإشراف اللجنة الوطنية الفرعية للمخيمات الصيفية في القدس وبدعم من اللجنة القطرية الدائمة لدعم القدس في فلسطين برئاسة الأخ حاتم عبد القادر بإختتام الفعاليات للمخيمات الثلاثة وهم: القدس أحلى الرابع لعام 2011 والتابع لجمعية زهرة المدائن لتنمية وتطوير المجتمع وبالتعاون مع جمعية شباب من أجل القدس، ومخيم الوحده الثاني التابع لجمعية شباب منه أجل القدس وبالتعاون مع نقابة عمال البناء والأخشاب، ومخيم من القدس للدوحة الأول التابع لجمعية الرازي برلمان الشباب الطلابي المقدسي  وبالتعاون مع جمعية شباب من أجل في مدرسة دار الأيتام الإسلامية الكائن في البلده القديمة شارع الواد تحت عنوان " كلنا فداء للقدس"، بحضور أعضاء الهيئات الإداريه للجمعيات المشاركة وأهالي الأطفال وطواقم المخيمات الصيفية.

 
وإستهل الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم تلاها الطفل حمزه الجنيدي, ومراسم إضاءة الشعلة وتسليم العلم الفلسطيني وإداء قسم القدس الذي تلاه فادي الرجبي والسلام الوطني الفلسطيني ووقوف الحضور بينما ترفرف الأعلام الفلسطينية في ايديهم. وإشتمل الحفل على فقرات عديده مميزة للاطفال ومرشدي المخيمات وفي نهاية الحفل الذي إستمر ساعتان تم تكريم المميزين من الإطفال.

ممارسة النشاطات المختلفة
ورحب موسى الرجبي مركز مخيم من القدس للدوحه الأول في كلمته بالحضور وقال: "ما قدمناه من أجل أطفالكم وأطفالنا لنرفع من مستواهم وقدراتهم ونرشدهم لما هو أفضل لحياتهم ومستقبلهم من خلال ممارسة النشاطات المختلفة، حيث ضم التعليم من خلال الألعاب الترفيهية والرياضية والتراثية والفكرية والتعليم المنهجي وزرع حب الوطن والعمل الجماعي والتطوع وبناء الشخصية في نفوس وعقول الأطفال."

أدوات لتثبيت الهوية
وقال خليل القباني مركز مخيم الوحده الثاني : "كانت المخيمات الصيفية بما تنطوي عليه من أدوات لتثبيت الهوية وترسيخ الشخصية العربية الفلسطينية لمدينة القدس في قلوبنا أولاً، وفي عقول وقلوب أطفالنا ثانياً دافعاً ومحفزاً لنا للاستمرار في مشروعات المخيمات الصيفيه والتي نرجو من الله ان نكون قد وفقنا في تحقيق الغايات المرجوه عنها لهذا العام ." كما وقال الناطق الإعلامي لجمعية شباب من اجل القدس : "لقد اجتمعنا اليوم لنحتفل بالقدس وبأطفال القدس وأهالي القدس، فالقدس ليست فقط بما تعنيه من رمز ديني وعقائدي كقبله أولى ومسرى النبي محمد صلى الله عليه وسلم ومهد السيد المسيح عليه السلام ، فهي كذلك منارة القلب وصوت الوجدان الحاضر في قلوبنا دائماً ."

مخططات المتآمرين الهادفة
وأضاف فادي الرجبي :" لم يكن إختيارنا لهذا الموقع لتنفيذ مخيمنا الصيفي وليد الصدفة، فقد جاء بعد دراسة متمعنه لفكرة المخيم وما تعنيه القدس لنا ولأطفالنا، فتم اختيار مدرسة الايتام الإسلاميه كونها تقع في قلب البلدة القديمة من القدس، وفي منطقة تعاني الأمرين من أطماع الطامعين ومخططات المتآمرين الهادفة للقضاء على هوية القدس العربية، ضمن مخطط أكبر لاجتثاثنا من وطننا ودفعنا للهجرة والرحيل
وقال جميل الدويك امين سر جمعية الرازي :" لقد أسعدني أن يقام الحفل الختامي تحت اسم "كلنا فداء للقدس " فاجل كلنا فداء القدس في جميع الظروف وضد كل الاهانات والاضطهادات التي تفعلها بها الدوله المحتله.

ترسيخ المفهوم ومعاني الإنتماء
كما وقال أشرف الرجبي مدير عام جمعية زهرة المدائن : "إن هذا المخيم يأتي لترسيخ مفهوم ومعاني الانتماء لمدينة القدس ومقدساتها واحيائها ، وتربية الأجيال على حب المدينة والانتماء لها " وقد القيت عدة كلمات منها كلمة المخيمات الصيفيه التي القتها مريم اسبيتان شاكرة فيها جميع المؤسسات والجمعيات الداعمه للمخيمات الصيفيه مالتي ساهمت في انجاحهم وبروزهم بين جميع المخيمات ، ولا ننسى الجهود الجباره من قبل المسؤولين والاداريين والمرشدين والجنود الصغار الذين هم اطفالنا وصناع المستقبل ولولا هذه الجهود المميزه لما كنا هنا اليوم.