الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 02 / مايو 12:02

الأب جبرائيل نداف لمروجي الإشاعات: إخجلوا إن كنتم تعرفون الخجل

كل العرب
نُشر: 27/07/11 11:35,  حُتلن: 15:42

أبرز ما جاء في المقال:

حذاري كل من يسمع شائعة ويروجها أن يجد نفسه بالمحكمة !

الشائعات تطال وتمس كل أولئك الذين يتبؤون مناصب هامة في المجتمع والفنانين والفتيات العازبات والنساء المتزوجات

اخجلوا إن كنتم تعرفون الخجل وعودوا إلى ضمائركم وابحثوا عن الصدق والحقيقة، ثم ليحاسب كل من يجب أن يُحاسب وإلاّ فليحاسب ذلك المروج للشائعة!

أصدر الأب جبرائيل نداف بياناً صحفياً تطرق فيه إلى آفة الإشاعات والشائعات التي تدمر ودمرت بيوت الناس ولا زال مروجوها يجدون أرضاً خصبة كلما صدقت الناس كلامهم وأكاذيبهم ويتناقلونها فيما بينهم كأنها حديث الساعة.
 
الإشاعات
وأكد الأب نداف أنه تصله الكثير من الشكاوى التي يتذمر فيها كل من يتعرض إلى شائعات المغرضين، وحذر أن هذه الآفة هي مرض نفساني يعاني منه كل من تسول له نفسه بالتعدي على سمعة الآخرين والتجريح والتشهير بهم.
وأكد إن الشائعات تطال وتمس كل أولئك الذين يتبؤون مناصب هامة في المجتمع والفنانين والفتيات العازبات والنساء المتزوجات والسؤال الذي يطرح نفسه ما إذا كان هنالك شائعة معينة فلماذا عدم التأكد والتحري عنها نحو الحقيقة قبل أن نصدق كل ما يقال ويشاع ؟

أين الخطأ؟
أين الخطأ في الشائعة أم فينا؟ وعبر الأب جبرائيل نداف عن إستيائه الشديد من ما وصل إليه مجتمعنا من تدهور أخلاقي وطالب كل أطياف المجتمع العمل الجاد والمسؤول لوقف هذه الظاهرة المضرة ومعاقبة كل من يروج شائعة بمقاطعته أو حتى تقديم شكوى ضده بدعوى القذف والتشهير لنصل الى مصدر الشائعة وصاحبها الأول حتى يمثل أمام القانون ويقدم ما لديه من أدلة وإثباتات أعطته الحق بالإساءة للآخرين – هكذا لا نسمح لكل هؤلاء الذين ماتت ضمائرهم أن يعبثوا بحياة وسمعة الآخرين إمّا إعطاء الآذان الصاغية والمساهمة بنقل الشائعة فهذا عيب كبير فينا فنقول لكل هؤلاء.
 
اخجلوا... اخجلوا...
اخجلوا إن كنتم تعرفون الخجل وعودوا إلى ضمائركم وابحثوا عن الصدق والحقيقة، ثم ليحاسب كل من يجب أن يُحاسب وإلاّ فليحاسب ذلك المروج للشائعة!
هنالك الكثير من الحالات التي انتشرت فيها شائعة معينة ووصل الأمر بالنهاية إلى القضاء بعد أن لم يستسلم الشخص الذي تعرض للشائعة لأنه يعرف نفسه جيداً فحارب الشائعة وأوصلها إلى المحكمة فظهرت الحقيقة المعروف ولم تثبت صحة الشائعة وانكر مروجوها انهم نشروها ووجد الناس وكل من صدقها وتعامل معها أنهم كانوا ضحية قصص وألاعيب أناس ماكرين وحقودين وغيورين يلعبون دور الشرفاء والمصلحين وفي وقت الحقيقة لم يثبتوا ما شائعتهم، وكانوا يستهترون بعقول الناس البسطاء والسذجاء الذي يصدقون الإشاعات دون أن يحركهم ضميرهم إلى التأكد ومعاينة الحقائق فيجدون أنفسهم هؤلاء ضعفاء العقول فريسة لشائعة أخرى يصدقونها ولم يتعلموا من إفتراءات وأكاذيب سابقتها!
فحذاري كل من يسمع شائعة ويروجها أن يجد نفسه بالمحكمة !

موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرا في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر.
لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.co.il 

مقالات متعلقة