رسالة الشيخ إبراهيم صرصور إلى رئيس الكنيست:
إسرائيل ضمت القدس الشرقية المحتلة بداية الثمانينات بشكل مخالف للقانون الدولي وهذا صحيح إلا أنه وبموجب إتفاق أوسلو تم الإتفاق على وضعية خاصة للقدس الشرقية وسكانها
كل ذنب هؤلاء النواب هو أنهم شاركوا في الإنتخابات التشريعية الفلسطينية سنة 2006 بناء على إتفاقيات مبرمة بين السلطة الوطنية الفلسطينية وإسرائيل والتي تسمح لسكان القدس الشرقية المشاركة في هذه الإنتخابات
بعث الشيخ النائب إبراهيم عبد الله صرصور رئيس حزب الوحدة العربية الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير برسالة مستعجلة إلى رئيس الكنيست النائب رؤبين ريفلن يطالبه فيه بالتدخل المباشر لدى وزير الداخلية الإسرائيلي بهدف إلغاء قراره بخصوص نواب المجلس الوطني الفلسطيني السادة ،محمد أبو طير، محمد طوطح، أحمد عطون، ووزير القدس الأسبق السيد خالد أبو عرفه ، المعتصمين حاليا ومنذ عام في مقر الصليب الأحمر الدولي في القدس الشرقية ، والقاضي بسحب مواطنتهم في مدينتهم ومسقط رأسهم.
وقال في رسالته :" منذ عام يعتصم النواب المقدسيون في مقر الصليب الأحمر ، بعد أن أصدر وزير الداخلية قرارا بسحب مواطنتهم من مدينتهم ومدينة آبائهم لآلاف السنين ، والذي يعني تهجيرا قسريا ( ترانسفير ) لهم دون وجه حق ، رافضين هذا القرار لإنتهاكه ابسط قواعد العدالة ، فوق ما يشكله من خرق للقوانين والشرائع والمواثيق الدولية ذات العلاقة بالأراضي المحتلة." وأضاف :" إسرائيل قد ضمت القدس الشرقية المحتلة بداية الثمانينات بشكل مخالف للقانون الدولي ، هذا صحيح ، إلا أنه وبموجب إتفاق ( أوسلو) تم الإتفاق على وضعية خاصة للقدس الشرقية وسكانها ، كما تحددت علاقتهم بالسلطة الوطنية الفلسطينية ، حيث تم السماح بناء عليه أن يشارك المقدسيون في انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني ، وهذا ما تم فعلا "وتابع قوله :" :" كل ذنب هؤلاء النواب هو أنهم شاركوا في الإنتخابات التشريعية الفلسطينية سنة 2006 بناء على إتفاقيات مبرمة بين السلطة الوطنية الفلسطينية وإسرائيل ، والتي تسمح لسكان القدس الشرقية المشاركة في هذه الإنتخابات . لقد كانت إنتخابات ديمقراطية بإمتياز ، حظيت نزاهتها بشهادة الرئيس الأمريكي السابق ( جيمي كارتر ) وطاقمه ."وشدد على أهمية تدخل رئيس البرلمان الإسرائيلي رسميا بحكم منصبه ، إلى وزير الداخلية بطلب لإلغاء قراره بخصوص مواطنة النواب ، وإغلاق هذه الصفحة السوداء ، الأمر الذي سيعيد النواب المنتخبين ديموقراطياً إلى أسرهم ومدينتهم وحياتهم الطبيعية نوابا أختارهم الشعب لخدمته وتمثيله في برلمان السلطة الفلسطينية. يذكر أن الشيخ صرصور يتابع موضوع النواب المقدسيين من يومه الأول، وكان قد زار خيمة الإعتصام في مقر الصليب الأحمر الدولي العديد من المرات .