اللقاء الأول كان مؤثراً وهناك عدد من الخريجين واجه صعوبة في التعرف على قسم من أبناء صفه للحظات مُعينة
رحبت المربية سلفيا بيطار بأبناء صفها من خلال فقرات ترفيهية تذكرهم بالماضي والمقالب الصفية وعادات كل طالب أو مُعلم, وبعدها عرف كل شخص عن ذاته وعن توجهه في الحياة بعد الإفتراق في الثانوية
بعد غياب 33 عاماً, التهب حنين الماضي عند خريجي ثانوية ترشيحا (مواليد 1960),وبمبادرة من المربية سلفيا غرزوزي بيطار, سامية حداد قبطي , سلوى شاهين دكور وآمال دربي , اللواتي عملن خلالها ولفترة ليست بقصيرة , للم شمل أبناء الصف الذين افترقوا في نهاية السبعينيات ليدخلوا معركة الحياة وصعابها.
لقاء مليئ بالحنين
المهمة تكللت بالنجاح الباهر,حين التقوا مساء يوم الإثنين في مطعم القرية,وأي لقاءٍ كان, مليئا بالحنين إلى مقاعد الدراسة,مليئاً بذكريات الماضي الجميل,مليئاً بدموع المحبة والإشتياق لكل لحظة قضوها على مقاعد الدراسة وكل رُكن من أركان المدرسة.
قدموا من ترشيحا,أبوسنان,,المزرعة,الريحانية,البقيعة, العرامشة , يافة الناصرة,كابول وحتى إحدى خريجات الصف جاءت من بلدة مصمص البعيدة,واللقاء الأول كان مؤثراً مع العلم أن قسما منهم واجه صعوبة في التعرف على قسم من أبناء صفه للحظات مُعينة, ولكن بعد الإنتعاش,كان العناق طويلاً.
صورة تذكارية
وفي البداية رحبت المربية سلفيا بيطار بأبناء صفها من خلال فقرات ترفيهية تذكرهم بالماضي والمقالب الصفية وعادات كل طالب أو مُعلم, وبعدها عرف كل شخص عن ذاته وعن توجهه في الحياة بعد الإفتراق في الثانوية. وبعد وجبة العشاء تجمع الحضور لصور تذكارية وسرد قصص الماضي متواعدين جميعاً بإعادة هذه اللحظات, فأحدا لم ينسى الماضي الجميل الذي قضوه على مقاعد الدراسة.