عشرات الأطباء الذين يعملون في مستشفى رمبام تركوا أقسامهم وتوجهوا للتظاهر في مفترق دولفين في "بت جاليم"
د.موشيه كوستنير رئيس النقابة الطبية:
الأطباء المتخصصون غير مطلعين على تفاصيل الإتفاق والمفاوضات مع وزارة المالية والتي أسفرت في النهاية عن قرار بزيادة الملاكات المخصصة لهم
البروفيسور رافي بئر مدير مستشفى رمبام:
لدينا الكثير من المرضى الذين ينتظرون تلقي الخدمات العلاجية ولا توجد لدينا أماكن كافية وموجة الإحتجاجات العارمة هدفها إنقاذ الأطباء لنيل الحقوق التي يستحقونها
يواصل الأطباء المتخصصون في عدة مدن وبلدات في البلاد إحتجاجهم على الإتفاق الذي تمت بلورته بين النقابة الطبية ووزارة المالية الإسرائيلية. وشارك المئات من الأطباء اليوم الأربعاء في مظاهرة كبيرة أمام مكاتب النقابة الطبية في رمات غان حيث أعلن الأطباء المتخصصون في 9 مستشفيات إنضمامهم الى الإحتجاجات حيث أعلنوا الإضراب وتركوا المستشفيات.
وقال نائب رئيس النقابة الطبية الدكتور موشيه كوستنير إن الأطباء المتخصصين غير مطلعين على تفاصيل الإتفاق مؤكدا أن المفاوضات مع وزارة المالية أسفرت في النهاية عن قرار بزيادة الملاكات المخصصة لهم. وإتهم موشيه كوسنتر الإعلام بخداع الأطباء المتخصصين، وقال إن نائب وزير الصحة يعقوب ليتسمان نجح عن طريق حيلته الإعلامية في تضليلهم من خلال مقترحاته لإختصار فترة المناوبات.
دعم الأطباء المتدربين
هذا وترك عشرات الأطباء الذين يعملون في مستشفى رمبام أقسامهم وتوجهوا للتظاهر عند مفترق دولفين في "بت جاليم"، وقد إنضمت للأطباء أيضا مجموعة من الأشخاص الداعمين لأصوات الأطباء المتخصصين بهدف تشجيعهم والوقوف الى جانبهم لنيل حقوقهم الكاملة. ومن بين المتظاهرين كان البروفيسور رافي بئر، مدير مستشفى رمبام والذي عبر عن دعمه الشديد لحقوق الأطباء كما ونوه الى الأزمة الشديدة التي يتعرض لها الأطباء في إسرائيل وهي ضائقة مستعصية وآخذة بالتفاقم. كما وتطرق البروفيسور في حديثه الى نقص الميزانيات التي تخصص للمستشفيات والإقبال على العيادات الخاصة والذي يؤثر سلبا على العيادات الطبية العامة.
شروط المعالجة السيئة
كما ونوه البروفيسور الى النتائج المقلقة المصحوبة مع تفاقم الأوضاع الحرجة وظاهرة العنف تجاه الأطباء والتي هي نتيجة مباشرة من شروط المعالجة السيئة التي يتلقاها جمهور المرضى. وأضاف: "لدينا الكثير من المرضى الذين ينتظرون تلقي الخدمات العلاجية لكن لا توجد لدينا أماكن كافية، لا سيما وأن موجة الإحتجاجات العارمة هذه هدفها إنقاذ الأطباء لنيل كافة الحقوق التي يستحقونها".