تواصل مسرحية "في باب الحارة"، عروضها الناجحة، وكان آخر عروضها يوم الأحد، في قاعة الأدوتيريوم في مدينة عكا، وهذا هو العرض الثاني للمسرحية، إذ تم عرضها مساء السبت الماضي، في مدينة حيفا، وسوف يتم عرضها مجدداً في مدينتي طمره والناصرة، في نهاية الأسبوع وفي مدينة الشاغور الأسبوع القادم.

هذا وقد شاهد العرضان المئات من الجمهور، وقد عاد الكثير إلى بيوتهم دون المشاهدة، لعدم توفر تذاكر دخول، وعلمنا من منتج المسرحية جوزيف أطرش، مدير شركة "Bee.T.L "، أن العروض لن تتوقف فهناك عرضين أضافيين في حيف وعرضين في عكا، إلى جانب العروض العديدة في جميع القرى والمدن العربية.
تدور أحداث المسرحية، حول قصة شاب من فلسطينيي 48 (حيفا) يعشق مشاهدة أبطال باب الحارة وجها لوجه، وفجأة يجد نفسه داخل غرفة الزعيم من خلال حاسوب اليد المتطور الذي بحوزته وتبدأ أحداث المسرحية عن كيفية وصول هذا الشاب إلى المقر وما هو الهدف من ذلك.

وقام بتأدية الأدوار في المسرحية: ميسرة مصري، عدنان ذياب، حنا شماس، علي علي، عنات حديد، ورنين بشارات.. وضع موسيقى المسرحية: حبيب شحادة حنا، ديكور: فراس روبي، ملابس: سالم أطرش، ماكياج: نجدية إبراهيم، منتج منفذ: جابي طوبي.
وعزا نقاد فنيون نجاح المسرحية إلى أنها تحمل عنوان المسلسل السوري المعروف "باب الحارة" وتذكر به، وبما حفل به من ملابس شعبية وشخصيات وحركات.. إلا أنهم أضافوا بأن المسرحية كوميدية من الدرجة الأولى، ولها إسقاطات كثيرة على الوضع السياسي والاجتماعي داخل حدود 48 وأيضا على العالم العربي.. وذهب أحد النقاد، بأن المسرحية تستطيع أن تنافس المسرحيات الكوميدية في العالم العربي وبذوق أرقى، وتساءل العديد: لما لا تعرض هذه المسرحية في العالم العربي، حتى يستطيعوا مشاهدة مستوى الفنانين الفلسطينيين داخل حدود الـ 48؟