كامل برعوثي: افتتح مخيم الانجليزي للمرة الاولى سنة 1999 حيث بدأ ب30 مشتركا فقط اما اليوم فنحن نرى عددا كبيرا من الطلاب في المخيم مما يدل على نجاحه

خالد بطو: المخيم الصيفي هو عنصر جوهري وأساسي من عناصر التربية العصرية والتي تدمج الترفيه والترويح عن نفوس الطلاب مع المعلومات المفيدة الهامة التي تعمل على توسيع آفاق الطلاب

اختتم مساء يوم الجمعه في منتجع بركة الحربجي في مدينة الناصرة مخيم اللغة الانجليزية الثالث عشر التابع لبلدية الناصرة، وقد ضم المخيم اكثر من 160 مشتركا قسموا الى ثمانية اجيال من اربعة سنوات حتى اثني عشر سنة وقد مر كل جيل خلال فترة اسبوعين بثمانية محطات مختلفة, وقد تخلل المخيم عدة محطات مثل محطة الموسيقى والاشغال اليدوية بالاضافة الى افلام تربوية باللغة الانجليزية.  وقد حضر المخيم الاستاذ كامل برغوثي والقائم بأعمال مدير دائرة المراكز الجماهيرية في الناصرة خالد بطو ونائب رئيس البلدية مصباح زياد بالاضافة الى محمود الحلو.

وقد اكد بطو أن المخيم الصيفي هو عنصر جوهري وأساسي من عناصر التربية العصرية والتي تدمج الترفيه والترويح عن نفوس الطلاب مع المعلومات المفيدة الهامة التي تعمل على توسيع آفاق الطلاب وعلى صقل وبلورة مواهبهم ومداركهم ودعم روح الإعتماد على النفس والإستقلال في الشخصية الذاتية من حيث الاشتراك من قبل اطفال كل أحياء المدينة وانتماءاتهم المختلفة ، وشرائحهم الاجتماعية. وهدف المخيم الاساسي هو تعزيز الانتماء للناصرة التي نريد ان يطيب العيش فيها.  وفي حديث مع منسق المخيم الاستاذ كامل برعوثي قال"افتتح مخيم الانجليزي للمرة الاولى سنة 1999 حيث بدأ ب30 مشتركا فقط اما اليوم فنحن نرى عددا كبيرا من الطلاب في المخيم مما يدل على نجاحه, وهذا يعتمد بالاساس على استعمال اللغة الانجليزية بشكل دائم بالاضافة الى عدة عوامل منها وجود متطوعين اجانب من خارج البلاد مثل امريكا واوروبا والذين عملو بمساعدة اثنان من المتطوعين من البلاد على تقوية اللغة الانجليزية لدى الطلاب وتعزيز الاثراء الانجليزي لديهم مما يزيدهم ثقة وعزيمة في المستقبل كما ان ذلك يساعد على كسر حاجز الخوف من موضوع اللغة الانجليزية".

معرفة شخصية العربي الحقيقية
واضاف برغوثي "كان هنالك ايضا عائلات عربية مضيفة للمتطوعين من خارج البلاد والذين قضوا فترة زمنية مدة اسبوعين لدى هذه العائلات بهدف تغيير الفكرة الموجودة لدى الاجانب عن الشعب العربي والاسلامي, فقد عاش كل متطوع في بيت احد من اهالي الطلاب في الناصرة بهدف معرفة شخصية العربي الحقيقية واخلاقه الرفيعة وتغيير الفكرة السائدة، كما انها فكرة ناجحة جدا وهنالك العديد من العائلات التي تبقى بتواصل مستمر وعلى علاقة طيبة مع المتطوع الاجنبي بعد انتهاء المخيم".