الجهاز الداعم والعمل الدؤوب والمتواصل لإنجاح الجيل الصاعد من خلال منحه ما يستحق فان الجهاز الداعم هو جهاز متعدد المجالات يؤمن برؤية علاجية شاملة تضع الطالب في مركز الاهتمام
أحرز "الجهاز الداعم " في مدينة حيفا بإدارة يسرين دكور نجاحات ملموسة في الحقل التعليمي انطلاقا من منح الادوات والاليات المناسبة للطلاب المحتاجين لدعم في المجالات اللغوية , الحركية والعاطفية والتي قد تؤدي الى خلق فوارق تعليمية وتدن في التحصيل , استمرارا بمواصلة تعزيز العلاقات مع اهالي الطلاب المعالجين وبأشراكهم في فعاليات ولقاءات شتى , تكريس اغلبية الميزانيات خدمة للطلاب مما اثمر على طلابنا بالخير حيث اوضحت نتائج اللغة العربية لصفي الاول والثاني تحسنا ملحوظا , كما شهدت لجان التنسيب انخفاضا بعدد الطلاب المتقدمين اليها .
دل ذلك على شيء فقد يدل على العمل الدؤوب والمتواصل لإنجاح الجيل الصاعد من خلال منحه ما يستحق وللتذكير فان الجهاز الداعم هو جهاز متعدد المجالات , يؤمن برؤية علاجية شاملة تضع الطالب في مركز الاهتمام , هو جهاز يدعم الطلاب في المجالات اللغوية , الحركية , العاطفية وفي مجال التشخيصات للقدرات التعليمية . مسؤولية الجهاز الداعم توفير العلاج للطلاب , حيث ان طواقم الجهاز الداعم وإدارته مسؤولة عن مرافقة وإرشاد للطوا قم المدرسية والأهل بكل ما يتعلق بالسيرورة العلاجية بالتعاون مع مركز الخدمات النفسية التربوية في بلدية حيفاويعمل الجهاز لخدمة ومعالجة الطلاب الذين يتعلمون في المدارس الرسمية العربية والذين يعانون من تأخر لغوي أو تأخر بالمهارات الحركية أو يعانون من مشاكل عاطفية شعورية قد تؤدي إلى خلق فوارق تعليمية وتدن في التحصيل وهو مشروع بلدي فريد من نوعه ويعتبر مكملا لمشاريع وزارة المعارف كما أنه آلية ستمكن الطاقم من العمل مع الطلاب داخل جدران المدرسة بعد إجراء مسح عام في جميع المدارس الرسمية للاستدلال على مجموعة الهدف ، وبعد إرشاد المربيات والمربيين والمستشارات التربويات لدعم عملية العلاج الشاملة ( إرشاد فردي و / أو استكمالات)، بالإضافة إلى تجهيز الصفوف المعدة لهذا الغرض بالأدوات اللازمة . ويعتبر الجهاز الداعم ثمرة عمل أعضاء اللجنة الداعمة . مديرة الجهاز يسرين دكور أعربت عن رضاها , استنادا الى النتائج التي احرزها الجهاز مما يحفزها ويحفز طاقمها لمواصلة مسيرة الدعم والعطاء خدمة لطلابنا العرب واضافت بان القائمين على الجهاز يؤمنون بان العلاج هو مدرسة طالب اهل حيث استطاع الجهاز تحقيق المعادلة وحضن كافة الاطراف تحت غطائه فليس صدفة بان الدعم والمداخلة العلاجية للجهاز قد ساهمت في خفض عدد الطلاب المتوجهين للجان الدمج ولجان التنسيب.