محمد زيدان:

جئنا اليوم الى كلية تل حاي من أجل الوقوف عن كثب على أوضاع أبنائنا من أجل توفير الأفضل لهم

آمل أن نتواصل مستقبلاً مع إدارة الكلية لتحسين وتهيئة أفضل الظروف الملائمة لطلابنا اذ أن تعليم أبناءنا هو سلاحنا المستقبلي

قام اليوم الاثنين رئيس لجنة المتابعة للجماهير العربية محمد زيدان ( أبو فيصل) بزيارة تفقدية لكلية تل حاي في شمالي البلاد وذلك تلبية لدعوة من إدارتها. وقد اجتمع زيدان مع مدير عام الكلية يوسي مالكا ونائي رئيس الكلية الدكتور حايم غورين والطاقم التوجيهي بها وقام بتفقد أقسامها والاطلاع على عليها عن كثب.



علاقات متينة ومتبادلة
بالإضافة لذلك اجتمع محمد زيدان مع المحاضر الدكتور جمال محاجنة رئيس قسم أبحاث الغذاء بها، وبالمحاضر داني كوتلر رئيس قسم الحاسوب بها الذين أطلعوه على سير التعليم بالكلية وانخراط الطلاب العرب بتعليمها وأقسامها. وجاءت هذه الزيارة من أجل توطيد العلاقات ما بين الكلية والقيادة العربية من أجل الحفاظ على العلاقات المتبادلة واطلاعها على حياة الطلاب من الوسط العربي بها.

توفير المنح
وخلال الزيارة تلقى ابو فيصل شرح واف عن الكلية من مديرها العام يوسي مالكا التي تحدث عن المسارات التعليمية وشروط القبول والمنح التعليمية التي توفرها الكلية للطلاب العرب من خلال المركز السلام العربي اليهودي المتواجد بها. وقد طالب السيد زيدان من إدارة الكلية الإهتمام أكثر بالطلاب العرب وتوفير وسائل الراحة لهم من مبيت ومسارات تعليمية مختلفة تتلائم معهم، بالإضافة لتوفير المنحة التعليمية لهم من أجل تخفيف الضغط المالي عليهم في ظل الظروف الإقتصادية الراهنة.

توفير أماكن عمل للطلاب
وبعد الإجتماع مع إدارة الكلية قام أبو فيصل بتفقد مصانع الـ"هاي تيك" المجاورة للكلية التي وبالتنسيق مع الكلية تقوم بتوفير أماكن عمل للطلاب ممن أنهوا تعليمهم بنجاح وانخرطوا بمجال العلم، وذلك بعد التنسيق بين إدارة الكلية وإدارة هذه المصانع والتي تنص على تعاون مشترك بين الطرفين لاستيعاب الطلاب المميزين وذوي القدرات في مصانعهم، وذلك في خطوة مباركة لتوفير أماكن عمل مباشرة بعد إنهاء تعليمهم.
هذا والتقى أبو فيصل بعض الطلاب العرب وبعض الذين انخرطوا بمجال العمل في هذه المصانع واطلع على أوضاعهم ومدى استكفائهم الذاتي من الخطوات التي تقوم بها إدارة الكلية لهم.

تعليم الأبناء هو السلاح المستقبلي
وفي حديث مع أبو فيصل قال:" جئنا اليوم إلى كلية تل حاي من أجل الإطّلاع عليها عن قرب والحقيقة أنني خرجت راضياً ومنفعلاً حتى من الخطوات التي تقوم بها إدارة الكلية لإنخراط الطلاب العرب في المسارات التعليمية التي تطرحها، إضافة لشروط القبول المطروحة والمنح الدراسية المقدمة. نحن ومن منطلق حرصنا على أولادنا قمنا بهذه الزيارة وآمل أن نتواصل مستقبلاً مع إدارة الكلية لتحسين وتهيئة أفضل الظروف الملائمة لطلابنا اذ أن تعليم أبناءنا هو سلاحنا المستقبلي".