أعلن رئيس الحكومة الاسرائيلي ايهود اولمرت مساء اليوم عن تشكيل لجنتي تحقيق في ظروف الحرب الاخيرة التي دارت بين حزب الله واسرائيل.ومن المتوقع ان يرأس لجنة التحقيق الاولى رئيس الموساد السابق ناحوم ادموني التي ستفحص اداء الشخصيات السياسية  بينما ستحقق اللجنة الثانية في اداء القادة العسكريين.
وقال اولمرت في لقائه مع رؤساء سلطات محلية في حيفا ان هاتان اللجنتين ستحققان في ظروف واداء الجهات المختصة منها السياسية ومنها العسكرية ليتم استخلاص العبر. بينما قال في سياق اخر ان قرار خوض الحرب مع حزب الله كان مسؤوليته هو شخصيا. بالمقابل اعلن اولمرت انه لن يسمح لاية جهة كانت بالصاق التهم للجيش الاسرائيلي او احالة الجيش للمحاكمة لارضاء بعض الشخصيات وانه يتوجب فحص اداء الجيش والشخصيات المسؤولة في الدولة وفق معايير المجتمع الديمقراطي.
وفي كلمته امام الحضور اشار اولمرت معددا مكاسب اسرائيل من الحرب بما فيها اتفاق 1701 والذي يتضمن ابعاد افراد حزب الله عن الحدود الاسرائيلية ونشر الجيش اللبناني هناك، اضافة الى المكسب الاساسي لاسرائيل وهو توجيه ضربة قوية لمنظمة حزب الله. واعترف اولمرت ان اسرائيل تكبدت خسائر كبيرة جراء سقوط عدد كبير من الجنود الاسرائيليين في لبنان ناهيك عن الاضرار التي لحقت بالمناطق الشمالية التي تعرضت لصواريخ الكاتيوشا.

  ايهود اولمرت- رئيس الحكومة

وقد علل اولمرت قرار المجلس الوزاري المصغر الخروج بعملية عسكرية واسعة النطاق خاصة بعد علم الجميع بقرب وقف اطلاق النار قال اولمرت ان الخروج لهذه الحملة ايام قليلة قبل وقف اطلاق النار ساهم باتخاذ قرار افضل لاسرائيل. 
وفي حديثه عن المختطفين اشار اولمرت الى ان اسرائيل لم تنجح حتى الان في اعادتم الى اهلهم في حين قال انه سيسعى بمجهود كبير لاطلاق سراحهم قريبا قدر الامكان.