المحاضرة لاقت اقبالا وتجاوبا واضحا من قبل النساء اللواتي عبرن عن اجابهن بها وبطريقة القائها

نظمت الجمعية محاضرة بعنوان تميز المرأة المسلمة للمحاضرة ختام عباس - قدح مديرة مركز جسور للتمكين الفردي ،الجماعي, الجماهيري  افتتحت المحاضرة بمقولة: كيف لامه ان تنهض وهي تقف على رجل واحده ودعمت المقولة بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم "انما النساء شقائق الرجال"  وفسرته بحسب نظريه التكامل وركزت على نقطه الا وهي ان موضوع رجل وامراه يجب ان يطرح كتكامل مع اختلاف الادوار وليس من محل صراع.

وان الله عز وجل جعل الذكر والانثى في رتبه واحده والناظر الى القرآن الكريم يرى ان الله عز وجل خاطب الرجل والمرأة سواء فكثيرا ما يقترن ذكر الرجل والمرأة (الذكر والانثى) فالاختلاف هو في التقوى وان الله عز وجل انما هيأ كل واحد منهم لاداء وظيفته في هذه الحياة كما عرضت بعض المفاهيم الخاطئه التي تنسب للدين الاسلامي من مسلمين وغير مسلمين يروجون هذه المفاهيم كل لاسبابه كما اعطيت لمحه تاريخيه منذ زمن الجاهليه وحتى يومنا هذا عن المراه وشددت ان الاسلام هو من انصف المراه واعطاها حقوقها في الوقت الذي كانت تهان به المرأة وتهضم حقوقها في بلاد العرب والعجم  اذ ان ه كثيرا ما يساء للمرأة اليوم من باب العادات والتقاليد الخاطئة والتي الاسلام منها براء.

 محاضرة دينية 
كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يساعد اهل بيته في شؤون البيت وهذا تعليم لنا فقد سألت السيدة عائشة رضي الله عنها ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصنع في اهله قالت: كان في مهنة اهله فاذا حضرت الصلاة قام الى الصلاة  كما امر النبي صلى الله عليه وسلم بتعليم المرأة واعطائها وحقوقها وكان دائما ما يوصي بالمرأة سواء كانت طفلة او يافعة او زوجة او إم او عجوز اذ ان آخر وصايا رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت للمرأة " استوصوا بالنساء خيرا كما تطرقت المحاضرة الى موضوع الرسالة والهدف من وراء الحياة وان على كل شخص سواء كان ذكر ام  انثى عليه اكتشاف رسالته لانه لن ينجح اذا لم تكون الرسالة واضحة له"، يذكر ان المحاضرة لاقت اقبالا وتجاوبا واضحا من قبل النساء اللواتي عبرن عن اجابهن بها وبطريقة القائها.