هدف المشروع مساعدة ودعم المطاعم المختلفة والمتنوعة في ألناصرة

أوديت شومر إحدى وريثات المنزل:

لأننا خمس بنات في العائلة كانت والدي قلقا من عدم تخليد اسمه، فأخذنا على عاتقنا أن نؤرخ الإسم ونحييه

اليوم اسم فوزي عازار يتداول في جميع أنحاء العالم فأي سائح يأتي إلى البلاد يجد الفندق في قاموس الفنادق في الأراضي المقدسة

 نظم طاقم بيت فوزي عازار في البلدة القديمة في مدينة الناصرة مساء يوم الجمعة الحدث الأول من نوعه تحت عنوان "نكهات ألناصرة " بهدف مساعدة ودعم المطاعم المختلفة والمتنوعة في ألناصرة. وقام كل مطعم بعرض أجزاء صغيرة وعينات من أصناف الطعام المختص بها ليقوم الحاضرون بتذوقها.

وفي حديث مع أوديت شومر إحدى وريثات المنزل قالت:" هذا البيت ورثته أنا وأربع أخوات من والدنا فوزي عازار وقد بني عام 1850 على الطراز العربي وكانت العائلة ميسورة الحال وتم إحضار جميع المواد التي بني منها من خارج البلاد وقام أحد الرسامين بالرسم على السقوف ومنذ ذلك الوقت كما هي ".

تخليد اسم الوالد
وأضافت أوديت شومر :" لأننا خمس بنات في العائلة كانت والدي قلقا من عدم تخليد اسمه، فأخذنا على عاتقنا أن نؤرخ الإسم ونحييه وهكذا تعاونا مع معوز يانانون كمستثمر ونحن كأصحاب الملك جعلنا المنزل فندقا على اسم فوزي عازار واليوم اسم فوزي عازار يتداول في جميع أنحاء العالم فأي سائح يأتي إلى البلاد يجد الفندق في قاموس الفنادق في الأراضي المقدسة ".

النكهات النصراوية
وتابعت أوديت شومر :" اليوم طاقم البيت بادر وعلى رأسهم سردية شومر ناصر بان يقوموا بيوم نكهات الناصرة حيث قاموا بدعوة مطاعم من المدينة لعرض الأكلات التي يقدمونها حيث قدم العديد من السياح من البلاد والخارج ليتذوقوا النكهات النصراوية وهذا الأمر يساعد على تشجيع السياحة في مدينة الناصرة ولأن هذا البيت معتاد على استقبال الناس وبقي على ما هو عليه".

دعم مدينة الناصرة
وفي حديث مع نورهان أبو ربيع منظمة مشروع نكهات نصراوية قالت :" المشروع اليوم هو عرض نكهات مطاعم من مدينة الناصرة وسمي بنكهات نصراوية حيث نهدف من خلاله إلى دعم مدينة الناصرة والسوق والبلدة القديمة من تعريف السياح بالأكلات النصراوية وشدهم إلى المدينة وأناسها الطيبين المحبين".