الفعاليات تهدف الى تقريب الأطفال من أهاليهم وإعطائهم الطمأنينة والإرتياح

أقامت الإدارة المهنية في مركز الجليل الطبي في مدينة سخنين لقاءً إحتفالياً لطلابه الذين يتلقون العلاج في المركز برفقة أهاليهم من خلال ورشات عمل لتقييم السنة الدراسية الماضية خاصة وأن عدد من الطلاب الذين تلقوا العلاج لعدة سنوات وتمت زراعة القوقعة لديهم قد ظهرت عليهم علامات تحسن كبيرة جداً واليوم هم يتحدثون ويسمعون وقد اندمجوا في مجموعات الأطفال وبامكانهم اليوم الإندماج والدراسة في مدارس عادية.

هذا وقد شارك الأهالي أبناءهم في تلك الفعاليات بإشراف القائمين والعاملين والإخصائيين في المركز، علماً أن مثل هذه الفعاليات تنظم بهدف التقريب من الأطفال وأهاليهم وإعطائهم الطمأنينة والإرتياح.

صعوبات في السمع والنطق
يذكر أن المركز الطبي"الجليل" يدرس فيه أكثر من 60 طفلاً يعانون من صعوبات في السمع والنطق والحركة وأن المركز الطبي قد بدأ العمل منذ العام 1997 بعشرة أطفال من الوسط العربي واليوم الإمكانية واردة بأن تتم معالجة أطفال من جميع المدن والقرى العربية في البلاد بحيث يتم معالجة أطفال من جيل سنة حتى 3 سنوات على حساب وزارة الرفاه الإجتماعي ومن جيل 3 سنوات وحتى 6 سنوات على حساب وزارة المعارف ويحتضن المركز الطبي 25 عاملاً وأخصائياً في مجال العلاج بالتشغيل والنطق والسمع وتم زراعة لأكثرية الاطفال "قوقعة"التي تمكنهم من السمع.

خدمة رائعة
وأكد أهالي الاطفال في مركز الجليل من خلال الحديث الصريح أن الأبناء الذين أحضروا للمركز لم تكن عليهم أية بوادر للسمع والكلام واليوم هناك من سيتخرج من المركز ويتحدث الكلام ويسمع كل ما يدور من حوله وهو إنسان طبيعي بكل ما تحمله الكلمة من معنى. وأشاد الأهل بالعمل الجاد والجبار الذي يقوم به مركز الجليل كون الخدمات التي يقدمها للجمهور العام من الأطفال هي خدمة رائعة وتستحق الإحترام.