قوات كبيرة من الشرطة ووحدات الهدم رافقت الجرافات التي قامت بهدم بيت في قرية الباط غربي كسيفة

صالح أبو سعد: عمليات الهدم جريمة ترتكب بحق الأهل في النقب وآن الأوان لوضع حد لهذا الظلم المتلاحق على اهلنا في النقب

تقوم جرافات وزارة الداخلية الإسرائيلية في هذه الأثناء بحملة جديدة لهدم البيوت العربية في النقب وعلم مراسلنا أن قوات كبيرة من الشرطة ووحدات الهدم رافقت الجرافات التي قامت بهدم بيت في قرية الباط غربي كسيفة وأكملت القوات المدججة مسيرها نحو بلدة كسيفة وهناك أجهزت على محل تجاري قرب مسجد الأنصار في البلدة بعد أن قامت بتطويق المكان وإغلاق الشارع الرئيس في البلدة وبعد أن حولت المكان الى ركام غادرت القوات البلدة.

واستهجنت مؤسسة النقب للأرض والإنسان ما قامت به السلطات الإسرائيلية من هدم بيوت واقتحام القرى وتدمير المحال التجارية. وقال الأستاذ صالح أبو سعد رئيس مؤسسة النقب للأرض والإنسان :" عمليات الهدم جريمة ترتكب بحق الأهل في النقب وآن الأوان لوضع حد لهذا الظلم المتلاحق على اهلنا في النقب ". وأشاد أبو سعد بروح الصمود التي يبديها الأهل في النقب موضحا أن مؤسسة النقب للأرض والإنسان ماضية في تعزيز الصمود الأهل في النقب على أرضهم وفي قراهم.

المجلس الإقليمي : هدم عيادة في قرية بير الحمام هدم حياة
أبدى المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها استغرابه ودهشته من هدم عيادة تابعة لصندوق المرضى لئوميت، تخدم مئات الاشخاص، في منطقة بير الحمام في النقب، ومن عمليات الهدم التي طالت بيت في قرية الباط غير المعترف بها في النقب، وبقايا مبنى لمخبز في قرية كسيفه المعترف بها، وفي مناطق أخرى.
وجاء عن إبراهيم الوقيلي رئيس المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها، قوله:" نستغرب هدم العيادة ونعده تصرف أرعن من قبل سلطات الهدم، عندما أقدمت على هدم عيادة تخدم مئات الاشخاص ويزيد، وتوفر الخدمات الطبية لهم، بدلا من السفر عشرات الكيلو مترات إلى بئر السبع".
وأضاف الوقيلي:" بدل من أن تبنى العيادات في النقب تهدم بدون بدائل... حياة البشر أصبحت رخيصة لأجل مصادرة الأرض وتهجير السكان... فهم الحكومة تهجير الناس، وهذا إثبات على أن الحكومة تنتهج وبشكل منظم حرمان الناس من الخدمات الأساسية من اجل الضغط عليهم كي يخلو أراضيهم، ويرحلوا، ولكن لن يحدث هذا، فالسكان في النقب جزء من الأرض، وجزء من الصحراء ولن يتركوا أرضهم، بل يزيدهم هذا الأمر قوة وصلابة". وهذا أفاد الوقيلي انه سيتابع الموضوع وتطوراته مع الجهات ذات الصلة، ومع سكان المنطقة، علما أن هدم العيادة هو هدم للحياة.