المتحدثون أكدوا على غباء السياسة الإسرائيلية تجاه الجماهير العربية

 شارك النواب الشيخ إبراهيم صرصور رئيس حزب الوحدة العربية/الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير ، والدكتور أحمد الطيبي رئيس كتلة الموحدة والعربية للتغيير ، والأستاذ محمد بركة رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة ، إضافة إلى اللجنة الشعبية في وادي عارة برئاسة السيد احمد ملحم ، المئات من أبناء ونساء مدينة الطيبة وقياداتها ، وذلك في صلاة جماعية يوم الجمعة 1.7.2011 في بيت السيد صلاح الشيخ يوسف المهدد بالهدم ، والواقع شرق شمال الطيبة مع بيتين آخرين في منطقة وادي البلد شرقي المدينة ...

في خطبة الجمعة أمام المجتمعين ، أكد الشيخ صرصور على عوامل الانتصار في المعركة ضد الظلم الإسرائيلي ، والتي كانت هي ذاتها عوامل نصر الأمة منذ بعث الله فيها محمدا صلى الله عليه وسلم ، ومن أهمها أولا ، بناء العقيدة السليمة القادرة على صياغة هوية الأمة الدينية والوطنية والقومية ، وحماية المجتمع من كل الأمراض الاجتماعية ، وصون الفرد والمجموع روحيا وعقليا وجسديا ، وثانيا ، تحقيق أقصى صور الوحدة والتماسك والتكاتف الذي تتحطم على صخرته كل المؤامرات والخطط الإسرائيلية ، وثالثا ، النهضة العلمية والاقتصادية والاجتماعية القادرة على الرقي بالمجتمع العربي إلى مرحلة جديدة لا يكون فيها الاعتماد الكلي على ما يقتاته من الفتات المتساقط من موائد السلطة هو الحل ، بل ما يبنيه أبناء هذا المجتمع بسواعدهم وقدراتهم بعد عون الله سبحانه ... واختتم بالتذكير أن شعبا كرمه الله سبحانه بوسام ( الطائفة المنصورة ) ، يعيش على أرض باركها الله كأرض فلسطين ، لا يمكن إلا أن ينتصر ، فهما نجحت إسرائيل في تحقيق انتصارات وهمية على بيت هنا أو هناك تهدمه ، فلن تنجح في هزيمة الإرادة والإصرار التي بها يبني المجتمع العربي ما تهدم إسرائيل ...

عدو استراتيجي
بدورهم أكد المتحدثون الدكتور زهير الطيبي رئيس اللجنة الشعبية في الطيبة ومحمد بركة واحمد الطيبي ، على غباء السياسة الإسرائيلية تجاه الجماهير العربية ، وإصرارها على التعامل معها كعدو استراتيجي مما يمنع أي تقدم في اتجاه حلول ممكنة لقضايا حياتية لا بد منها ، مؤكدين أنه لا حل أبدا لهذه الثنائية إلا باعتراف إسرائيل بحق الجماهير العربية في الحياة الكريمة ، والحصول على الحقوق كاملة في كل المجالات وعلى رأسها الأرض والمسكن ، وإلا فستتحمل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن كل ما يمكن أن تؤدي إليه سياستها العدائية من نتائج مدمرة ...