زوجة المرحوم نائلة زياد لموقع العرب:

توفيق زياد شاعر ومناضل وعرف كقائد وطني من الدرجة الأولى، لكنة برز كشاعر كونة رجل سياسيا ووطنيا وكان شجاعا في مواقفه السياسية وفي إتخاذ القرارات فعشقته جماهيرنا العربية

أعضاء من الشبيبة الشيوعية قاموا بوضع الزهور على قبر المرحوم توفيق زياد بإسم جبهة الناصرة الديموقراطية والحزب الشيوعي، الشبيبة الشيوعية، مؤسسة توفيق زياد للثقافة الوطنية والإبداع

تم صباح اليوم الثلاثاء، إحياء ذكرى المرحوم القائد توفيق زياد رئيس بلدية الناصرة وعضو الكنيست السابق، وذلك في المقبرة الإسلامية القديمة في السوق، بحضور زوجته نائلة زياد وعدد من كبار الشخصيات من الحزب الشيوعي والشبيبة الشيوعية والجبهة وكان من بينهم دخيل حامد، أيمن عودة، عزيز بسيوني، أديب أبو رحمون. وقام المشاركون بوضع أكاليل الزهور على ضريح توفيق زياد بإسم جبهة الناصرة الديموقراطية والحزب الشيوعي، الشبيبة الشيوعية، ومؤسسة توفيق زياد للثقافة الوطنية والإبداع. هذا وتمت زيارة لضريح المرحوم الشاعر الفلسطيني عبد الرحيم محمود الذي إستُشهد في معركة الشجرة بتاريخ 1948-7-13 .

وفي حديث مع نائلة زياد زوجة المرحوم القائد الراحل توفيق زياد قالت لموقع العرب:" توفيق زياد هو شاعر ومناضل وعرف كقائد وطني من الدرجة الأولى، لكنة برز كشاعر كونة رجلا سياسيا ووطنيا وكان شجاعا في مواقفه السياسية وفي إتخاذ القرارات فأحببته الجماهير وسارت على دربه. موقفه في يوم الأرض عندما قال لكل الذين عارضوا قرار الإضراب إنكم لستم من تعطون القرار بل الشعب هو الذي يقرر - كان موقفا تاريخيا ومهما في تاريخ نضال جماهيرنا العربية وساهم في إنجاح يوم الأرض".

نبذة عن حياة توفيق زياد
كان شاعراً وكاتباً فلسطينياً، ولد توفيق زياد في مدينة الناصرة عام 1929 وتوفي في 5 تموز 1994 بحادث طرق مروع وهو في طريقه لإستقبال ياسر عرفات عائداً إلى أريحا بعد اتفاقيات أوسلو، شغل منصب رئاسة بلدية الناصرة حتى وفاته. درس أولاً في الناصرة ثم ذهب إلى موسكو ليدرس الأدب السوفييتي. شارك طيلة السنوات التي عاشها في حياة الفلسطينيين السياسية داخل الأرض المحتلة، وناضل من أجل حقوق شعبه. كان عضواً في الحزب الشيوعي الإسرائيلي، راكاح، وأصبح عضواً في الكنيست الإسرائيلي لأكثر من دورة انتخابية ممثلاً عن حزب راكاح، كما كان لفترة طويلة وإلى يوم وفاته رئيساً لبلدية الناصرة. إضافة إلى ترجماته من الأدب الروسي وأعمال الشاعر التركي ناظم حكمت، أصدر توفيق زياد عدداً من المجموعات الشعرية من بينها: "أشد على أياديكم (1966)؛ التي تعد علامة بارزة في تاريخ النضال الفلسطيني ضد إسرائيل. تتضمن المجموعة المذكورة عدداً من القصائد التي تدور حول البسالة والمقاومة، وبعض هذه القصائد تحوّلت إلى أغان وأصبحت جزءاً من التراث الحي لأغاني المقاومة الفلسطينية. لعب توفيق زياد دورا مهما في إضراب أحداث يوم الأرض في 30 مارس 1975، حيث تظاهر ألوف من العرب من فلسطيني ال 48 ضد مصادرة الأراضي وتهويد الجليل.

زوجة المرحوم نائلة زياد