مناقشة الاصلاحات في موضوع البسيخومتري ومحاولة ادخال تعديلات تخدم الطلاب

ناقشت لجنة التربية البرلمانية، اليوم الاثنين، الإصلاحات المنوي إدخالها على امتحان البسيخومتري، وذلك بحضور وزير التربية والتعليم جدعون ساعر، ومندوبين عن المعهد القطري للامتحانات والتقييم، وعدة أعضاء كنيست، من بينهم عضو لجنة التربية والنائب عن الحركة الإسلامية مسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير)، باعتباره أحد المقترحين لموضوع الجلسة، حيث كان قد عرض الموضوع كاقتراح عادي في الهيئة العامة للكنيست التي أحالت البحث للجنة التربية. كما شارك في الجلسة النائبان محمد بركة وجمال زحالقة.
وعرض المعهد القطري للامتحانات التغييرات والإصلاحات المنوي إدخالها على امتحان البسيخومتري، خاصة إضافة موضوع إنشاء، وتطوير القسم الكلامي في الامتحان، والعمل على حوسبة الامتحان بعد سنوات، وإتاحة الامتحان بعشر لغات. حيث سيبدأ العمل بهذه الإصلاحات بدءا من شهر تشرين الأول 2012.

غنايم يطالب بضم خبراء عرب في اللجان التي تصوغ امتحانات البسيخومتري
وخلال الجلسة عرض النائب غنايم الفجوة بين الطلاب العرب واليهود في علامات البسيخومتري، والتي تبلغ حوالي 100 علامة. وقال: "إن البسيخومتري امتحان يتعلق كثيرا بالخلفية الثقافية والاجتماعية، وهو مصمم لأصحاب عقلية يهودية وغربية".
وطالب غنايم بضم خبراء عرب في اللجان التي تصوغ امتحانات البسيخومتري ونقل وجهة نظر رجال التربية والتعليم العرب في الموضوع.
كما تطرق النائب غنايم لقسم اللغة الإنجليزية، حيث يواجه الطلاب العرب صعوبة فيه، كون الأسئلة ملائمة لأصحاب الخلفية الثقافية الغربية واليهودية، وكون اللغة الإنجليزية بالنسبة للطلاب العرب لغة ثالثة وليست الثانية كما لدى الطلاب اليهود.
ورحّب مدير عام المعهد القطري للامتحانات باقتراح النائب غنايم ضم خبراء ومختصين عرب في لجنة صياغة الامتحان. وفيما يخص الفجوة في العلامات بين الطلاب العرب واليهود ادعى مدير المعهد أن هذه الفجوة آخذة بالانحسار.
وفي نهاية جلستها، أوصت اللجنة بتطبيق الإصلاحات بشكل تدريجي، وعدم إلزام الطلاب بأية مبالغ مالية تترتب عليها هذه الإصلاحات.