الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 07 / مايو 19:01

كلية مركز الجليل للفنون الجميلة في سخنين تخرج الفوج 12

من : أمين
نُشر: 04/07/11 16:37,  حُتلن: 20:33

غنايم: الخريج عندنا يحصل على شهادة الكلية وهي شهادة مرشد مؤهل كبير لتدريس الفنون من وزارة المعارف وتمكنه من الالتحاق في الكليات الكبرى في البلاد في مجال الفنون

احتفلت كلية مركز الجليل للفنون في سخنين بادارة خليل غنايم ظهر يوم السبت بتخريج فوجاً جديداً من طالباتها وهو الفوج الثاني عشر ، بحضور الفنان والمحاضر ابراهيم حجازي والذي يقوم على تدريس الفنون المختلفة من الرسم وفن الزخرفة والنقش والفسفيساء للطالبات.
 

اللوحة المميزة
هذا وعرضت خلال الحفل العديد من الاعمال الفنية الرائعة والزاخرة بالمعاني الانسانية والوطنية والكلاسيكية في غرف الكلية وقامت كل طالبة بتقديم الشرح عن عملها، وقد تنوعت الاعمال ببن رسم ونقش على الخشب فنون اسلامية راقية، صبت فيها الطالبات جهدا كبيرا لاخراجها بالصورة الانيقة تعادل أكبر وأرقى اللوحات، أما الجانب الآخر من الفنون وهي نقش الفسيفساء فإنها لوحات تمتلك الافئدة من شدة دقتها وصغر حباتها المطلية، وهذه تعبر عن النفسية الجميلة للطالبات الفنانات، ولهذا تسمى هذه الفنون بالفنون الجميلة، مع الاشارة الى أن البعض أخذ جانباً آخر من دمج التصوير والرسومات ومجسمات اخرى تصب في اكتمال اللوحات ، كمثل لوحة الشهيد"محمد الدرة" مفجر انتفاضة القدس والاقصى في العام 2000 ، وهي لوحة ذات توازن مع شريط الحديد الذي يلفها وصرخات الاطفال من حولها. واستطاعت الفنانة من تجسيد الحدث الواقعي الى عمل درامي صامت لكنه مزلزل ويجبر الواقف امام هذه اللوحة المميزة باستعادة ذكريات أبكت وهزت العالم عندما أراد احتضان والده هرباً من رصاصات القنص الغادرة على احد مداخل المخيمات في الاراضي المحتلة.
 

اللوحات الفنية الرائعة
وفي حديث لمراسل موقع العرب مع مدير كلية مركز الجليل خليل غنايم أكد أن الكلية تفتخر بطلابها وطالباتها الذين يتخرجون منها وهذا الفوج الثاني عشر من الفنانات، وقد سبقهن العديد من الطالبات اللواتي هم اليوم من الفنانات في مجال النحت والرسم والنقش والفضل يعود اولاً للجهد الخاص من الطالبات ومن ثم لمن يقوم على تدريبهن وتدريسهن، والطلاب في الكلية هم من البلدات العربية في شمال البلاد يلتحقن لمدة 3 سنوات يتعلمن خلالها عدة تقنيات التي تؤهلهن لامتلاك ذوق عال ورفيع من الفنون وبالتالي يقوم الطلاب بعرض عمل فني خاص بهم في المجالات التي يرونها مناسبة لذوقهم ، وتعتبر لوحتة كل طالب وظيفته النهائية لفترة الدراسة ويحصل على علامته وفق عمله ، ولذلك فإننا نرى ان الكلية قد تحولت الى مزار كونها تعرض العديد من اللوحات الفنية الرائعة وفائقة الجمال.
وأضاف غنايم أن الخريج يحصل على شهادة الكلية وهي شهادة مرشد مؤهل كبير لتدريس الفنون من وزارة المعارف وتمكنه من الالتحاق بالكليات الكبرى في البلاد في مجال الفنون مثل كليتي فيتسو واورانيم حيث يمكنه اكمال الدراسة والحصول على شهادة تدريس موضوع الفنون.

مقالات متعلقة