الطالبة جنيفير أمضت 290 ساعة تطوعية أمضت معظمها في قسم الأطفال في مستشفى أساف هروفيه للتخفيف عن آلام المرضى وتلبية احتياجاتهم

قدس الأب عبد المسيح فهيم مدير المدرسة حث الطلاب على الأعمال التطوعية والعطاء دون مقابل إيمانا منه بأهمية الموضوع ، ولتعزيز الشعور بالاهتمام بالآخر والإنتماء للمجتمع

فازت الطالبة "جنيفير طرزي" من الصف العاشر الثانوي في مدرسة "تيراسانطا الرملة" بكمبيوتر نقّال مصّغر وذلك احتفاء بساعات العمل التطوعية القصوى التي أنجزتها خلال العام الدراسي الحالي، ضمن مشروع "التطوع والعطاء " الذي وضعته المدرسة في بداية العام الدراسي الحالي .
وأنجزت الطالبة جنيفير 290 ساعة تطوعية أمضت معظمها في قسم الأطفال في " مستشفى أساف هروفيه" حيث ساعدت الأطفال المرضى، وأمضت الأوقات برفقتهم للتخفيف عن آلامهم وتلبية احتياجاتهم . هذا، إلى جانب تطوعها في أماكن عديدة ونشاطات أخرى.

وحاز الطالبان ، دعسة النقيب من الصف الحادي عشر ، والطالب أنطوان الغز على شهادة تقدير على انجازهما ساعات تطوعية كثيرة تفوق المعدل المطلوب. حيث تطوعا في حضانات الأطفال ، وبيوت العجزة في الرملة وأماكن أخرى كثيرة.
من الجدير بالذكر بأنه وعلى مدار السنة الدراسية قد تطوع ستة وسبعون طالب وطالبة من مدرسة تراسنطا الرملة ، من الصف السابع الإعدادي وحتى الصف الحادي عشر بلغت حوالي 3500 ساعة تطوعية شملت المؤسسات العامة ، كالمستشفيات وصناديق المرضى والعيادات وبيوت العجزة، البساتين ورياض الأطفال، ساعات إرشادية في مدرسة الأحد التابعة للكنيسة، ساعات تطوعية في المكتبة البلدية في مدينة الرملة، المراكز الجماهيرية ،مساعدة أولاد معاقين ، تدريس وساعات تقوية لطلاب المرحلة الابتدائية ، حملات نظافة لشوارع وأحياء الرملة العربية المحيطة بالمدرسة والعديد من الأماكن العامة الأخرى. وكان قدس الأب عبد المسيح فهيم مدير المدرسة قد حث الطلاب على الأعمال التطوعية والعطاء دون مقابل إيمانا منه بأهمية الموضوع ، ولتعزيز الشعور بالاهتمام بالآخر والإنتماء للمجتمع .